كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي عن تسجيل 472 حالة جديدة في المملكة ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 4934 حالة منها 4064 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 59 حالة في العناية الحرجة مشيراً إلى زيادة حالات التعافي إلى 805 حالات، فيما تم تسجيل 6 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 65 حالة، مشيراً إلى أن الوفيات الجديدة كانت لمواطنين و4 مقيمين. وبين متحدث الصحة أنّ إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 1.8 مليون حالة وبلغت حالات الوفيات أكثر من 115 ألف حالة فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 438 ألف حالة. وأشار د.العبدالعالي إلى ما تناولته كلمة معالي وزير الصحة التي أكد فيها على أهمية التزام الجميع بتعليمات المباعدة والبقاء في المنازل، مشيراً إلى أنّ تزايد أعداد الحالات مؤخراً جاء من تسجيل إصابات في مساكن العمال بالإضافة إلى الأحياء المكتظة بالسكان، مضيفاً: "وتتأكد عملية الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم الخروج إلاّ في الحالات الضرورية القصوى في الأحياء المكتظة كما يجب على أرباب العمل تأمين مساكن العمال باشتراطات السلامة". وأوضح د.العبدالعالي أنّ أعراض كورونا والتي من أهمها الكحة وارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس، داعياً كل من تظهر عليه الأعراض التواصل مع الصحة عبر تطبيق موعد وإجراء التقييم الذاتي أو الاتصال على مركز الاتصال الموحد 937، داعياً المواطنين والمقيمين الاستفادة من تطبيقات التوصيل المنزلي المعتمدة مع مراعاة شروط السلامة في التعامل مع تلقي الطلبات ومنها ترك مسافة آمنة مع مندوب التوصيل واستخدام الدفع الإلكتروني وتجنب لمس الوجه وغسل اليدين والتخلص من الأكياس.. وأشار د.العبدالعالي إلى أن حالات التعافي تتم من خلال مقاومة الجسم للفيروس مؤكداً عدم وجود علاجات موجهة للفيروس حتى الآن، وما يتم الآن هو استخدام علاجات تدعم قوة الجسم للتعامل مع الفيروس، مبيّناً أنّ التوسع في عمليات الاستقصاء الوبائي وبرامج الصحة الوقائية والتي تستلزم زيارات ميدانية للمواقع التي يتم فيها تسجيل إصابات يزيد معها ارتفاع أعداد الإصابات المسجلة، لافتا إلى أن اكتشاف البؤر في الأحياء المكتظة ومساكن العمال يساعد في السيطرة من خلال التدخل المبكر، مؤكّداً على أن بيئة التبرع بالدم في المستشفيات آمنة داعياً الراغبين في التبرع بالتنسيق مع المستشفيات قبل التوجه للتبرع. ودعا د.العبدالعالي المواطنين والمقيمين بعدم النظر أو التركيز على أرقام الإصابات لكورونا بل التركيز على أنفسهم بالالتزام بالتعليمات والبقاء في المنازل والحرص على المباعدة الاجتماعية وتطبيق سلوكيات النظافة العامة واستقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، لافتاً إلى أن الفيروس جديد وأنماطه ما زالت محل البحث والدراسة في مراكز البحث العلمي في المملكة وفي كافة دول العالم.