أعلنت الحكومة اليمنية تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة، غربي اليمن. ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن بيان وزارة الخارجية، أن "تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار يأتي نتيجة لاستمرار التصعيد من قبل ميليشيات الحوثي وسوء استغلالها لاتفاق الحديدة والهدنة الناتجة عنه للحشد والتصعيد لحربهم العبثية". وأشار البيان إلى "استمرار الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً في رفضها السماح لفريق الأممالمتحدة الفني بالدخول وتقييم وصيانة خزان صافر العائم على سواحل الحديدة لتلافي وقوع كارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر لا يحمد عقباها على الرغم من تكرار الدعوة لذلك من قبل الحكومة الشرعية ومجلس الامن والمجتمع الدولي". ولفت البيان إلى "استمرار الميليشيا الحوثية في الانتهاكات والخروقات بمحافظة الحديدة وآخرها استهداف أحد ضباط الرقابة التابعين للحكومة العقيد محمد الصليحي أثناء أدائه لعمله الأربعاء في إحدى نقاط الرقابة في الحديدة". وقال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، إن "الفريق الحكومي في لجنة تنسيق ضباط الارتباط لمراقبة وقف إطلاق قد انسحب من جميع النقاط التي نشرتها الأممالمتحدة في أجزاء متفرقة من مدينة الحديدة، بعد إصابة الضابط محمد عبدالرب الصليحي، بطلة قناص حوثي". وفي أكتوبر 2019، نشرت الأممالمتحدة "5 نقاط"، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، (شمال)، وقوس النصر (جنوب شرق)، وفي منطقة المنظر (جنوب)، وسيي ماكس (شرقي الحديدة). وحمل المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي العميد صادق دويد ميليشيات الحوثي مسؤولية انهيار اتفاق السويد في الحديدة، قائلاً يتحمل الحوثيون انهيار اتفاق ستوكهولم، المحتضر منذ ولادته، بخروقاتهم المستمرة، وآخرها الاستهداف المباشر بالقنص لضابط الرقابة محمد الصليحي، مضيفاً: كما أن الصمت الأممي إزاء الحماقات الحوثية مشاركة فعلية في المزيد من تدهور الوضع في الحديدة. وكان الصليحي وهو أحد ضباط الارتباط للمقاومة المشتركة أصيب إصابة خطيرة إثر تعرضه للقنص من قبل قناصة الحوثي في نقطة المراقبة جوار سيتي ماكس بمدينة الحديدة.