عذِيّ دعاه الصبح والجو صافي له هو الدافي المقبول أو البارد المقبول لطيفٍ يشف الشمس والأرض تندي له الأما حلا لا جوك سَمح الوجِيه نزُول نِزَل كلٍ وما يشتهي من مداهيله يسوقون قطعانٍ تبي مرتَعٍ معزول خَلاً مابه إلا كل طيرٍ يغنّي له تهزع سبل نبته عقب ماثناه الطول تَعَانق وقام يْعاقب الميله الميله يميل وْيموج وينتهض نهضة المتلول كما اللّي يهزع النوم راسه ويصحِي له زماليق ريضانٍ عليها الطيور تْجول كريمة سبالٍ كل سربٍ تنادي له إليا طار منها جول حوّل عليها جول تقول إن ميّاس النواوير تومي له نواوير عشبٍ كنّه السندس المشغول توشّح بنفشٍ زاهياتٍ تشاكيله شذا أطيابه أزكى من شذا خلطة المعمول تداوي عليل البال نفحة تعاليله شعر: محمد بن عامر نيف الديحاني