الشاعر مقحم النجدي، من أروع الشعراء الذين كتبوا القصيدة، أبدع في الوصف والتصوير الشعري وكذلك في مختلف أغراض الشعر وله العديد من القصائد العذبة والجميلة ومن هذه القصائد القصيدة التالية التي يحكي فيها الشاعر عن النصح وإكرام الجار وإقراء الضيف وبها العديد من الحكم والأمثال: يالله يا المطلوب يا والي الأقدار أنت الذي مدات جودك لطيفة يالله يالمعبود عاون هل الكار تحل شطات عليهم كليفة اللي مجالسهم بها بن وبهار ونجر يصوت للهجافا رجيفة مكارم للضيف أصيلات وكبار ومفطحات في صحون نظيفة يا مزنة غرا من الوسم مبدار اللي جذبنا من بعيد رفيفة تومر على كل المفالي بالأمطار تصبح بها خدان قومي مريفة غب الحيا فاحت بها ريح الأزهار تخالف النوار مثل القطيفة ترعى بها قطعاننا سر وجهار ترعى زماليق الفياض النظيفة قطعاننا يما رعن دمنة الدار في ظل مردين الغلب والرهيفة ترعى بضعف الغوش بقصاف الأعمار تقطف زهر مرباعها مع مصيفة إلى أن يقول: الصبر مفتاح الفرج عند الأذكار ومن لا صبر تصبح احواله كسيفة خطو الولد مثل البلبهيالي ثار زود على حمله حمل أليفة وخطو الولد يبهش على موته النار مع العرب يشبه لخطوى الهديفة حنا نرى في زلة الجار لوبار نضحك حجاجة بالعلوم اللطيفة نرفي خماله رفية العش بالغار ونودع له النفس القوية ضعيفة ولا نبدي الخافي إلى صار ما صار يفلج قصير البيت لوبان حيفة أحد على جاره يختري ونوار واحد على جاره صفاة محيفة الجار لابده مقفي عن الجار كل بجيرانه يعد الوصيفة نكرم سبال الضيف حق وتعبار لامن ولد العفن شح برغيفة لابدها ترجع تواريخ وأذكار وتبقى لدسمين الشوارب وظيفة