توالت الردود والتعليقات في "تويتر" على إغلاق الفنان عبدالمجيد عبدالله لحسابه في التطبيق الاجتماعي الأكثر شعبية في الخليج، والذي جاء عقب تعرضه لاستفزازات من قبل متابعين، اضطر مع تكرارها إلى الرد عليهم بذات الأسلوب "غير اللائق"، قبل أن يعود بعدها معتذرا ومبررا الموقف بشدة وقع الإساءات والتعليقات المستفزة على نفسه! معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه كان من بين أبرز المساندين للفنان عبدالمجيد حيث طالبه بعدم الالتفات لأصوات أصحاب الأسماء المستعارة والحسابات المزيفة ومواصلة نجاحاته ومسيرته الفنية المميزة، بالإضافة إلى العديد من الأسماء الشهيرة في الأوساط الفنية وعلى رأسها الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا الذي همس مغردا في أذن عبدالمجيد بقوله: (لا تلتفت لأصوات النشاز القلة الحاقدة، أنت ناجح بكل المقاييس، وأنت في هذا المجال وناجح ومعروف عربيا قبل لا يعرفوا الفن هؤلاء القلة الحاقدة ... كلنا معك)، وأيضا الفنانة داليا مبارك التي عبرت تحت هاشتاق # عبدالمجيد_ عبدالله عن تعاطفها معه بتغريدة أوجزتها في (تكفون إلا عبدالمجيد لاحد يزعله)، فيما اختار الموسيقار محمود سرور إطلاق آلة "الكمان" ليرسل مشاعره لعبد المجيد عبر معزوفة "كيف أسيبك وانت نظر عيني". كما أنشأ محبو "مجيد" هاشتاق # كلنا _ عبدالمجيد _ عبدالله وعبروا خلاله عن تعاطفهم مع فنانهم المفضل، مستذكرين أبرز محطاته الفنية ومشاركاته المحفلية، فبل أن تعلن إذاعة روتانا عبر حسابها في "تويتر" عن تخصيص حلقة اليوم من برنامج "رايق هوانا" لاستعراض أغاني الفنان عبدالمجيد. بينما طالب آخرون ومن بينهم الدكتور عبدالله الغذامي أستاذ النقد والنظرية بعدم ترك الفضاء ل "القبحيات" والانهزام أمامها، مشيرا في تغريدته التي عقب فيها على تغريدة عبدالمجيد إلى طبعية وجود المستفزين والشتامين والكارهين، ووجوب مدافعة تلك التصرفات بعدم الانسحاب والاعتزال، إضافة إلى الزميل رجا المطيري الذي طالب عبد المجيد بالاقتداء بمشاهير في تعاملهم مع هذه النوعية من الردود والإساءات.