يضُم «موسم الرياض» عدداً من الليالي الفنية، ضمن روزنامة عريضة من الطربيات، منها «ليلة مجيديات» التي يترقبها جمهور الفنان القدير عبدالمجيد عبدالله بشغف، منتظرين الإطلالة الرسمية الأولى. وما أن تم الإعلان عن إقامة هذه الليلة، حتى استبشر جمهور «مجيد» رؤية فنانهم على خشبة المسرح. لكن ما حدث مؤخراً هو إلغاء حفل «ليلة مجيديات»، لظروف عبدالمجيد عبدالله الصحية والتي يمر فيها منّذ فترة، وتفضيله الأطباء راحته خلال هذه الفترة من أجل العودة بشكل أفضل، ويبدو أن «ليلة وتر» للموسيقار ممدوح سيف، حسب ما أُشيع مؤخراً، أتت تعويضاً عن «ليلة مجيديات»، حيث سبق وتعاون مع عبدالمجيد عبدالله في المرحلة الثالثة في تاريخ «مجيد» منطلقاً بأغنية «يا طيب القلب وينك». حفلة يتيمة قدمها «مجيد» ضمن حفلات اليوم الوطني السعودي «2017» كانت هي الأخيرة، ابتعد بعدها عن جميع الحفلات الغنائية والمناسبات الفنية التي شهدتها المملكة. وقد غرد أكثر من مرّة عبر حسابه الرسمي في «تويتر» عن إحياء حفلات غنائية بالسعودية بالتنسيق مع روتانا. ظهر بعد ذلك مرّة أخرى في فبراير الماضي، على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في مناسبة تكريم الفنان الراحل أبو بكر سالم بالرياض، عندما أطل ضمن ضيوف المناسبة دون المشاركة فيها غناء. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع غياب عبدالمجيد عبدالله، في مقدمتهم عدد من نجوم الفن، حيث عبر الفنان راشد الماجد من خلال حسابه الرسمي «تويتر» عن حزنه الشديد لغياب عبدالمجيد، متمنياً له الصحة والعافية. بينما ردّ عليه عبدالمجيد عبدالله في الحال: «يسلمك ربي يا بو طلال وموفق في الموسم الجاي تنورنا وتسعدنا».