أكد الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» تركي بن عبدالله البطي، حرَص «تراحم» على الرقي بخدماتها والمساهمة في بناء وتنمية قدرات مستفيديها ليكونوا عناصر فاعلين في مجتمعهم، مشدداً على أن الجميع في «تراحم» يعي أهمية الاستراتيجية الجديدة 2020-2025 في تحقيق مرحلة التمكين للفئة المستفيدة، التي بلا شك ستسهم في تطوير إمكانياتهم وتوسيع مداركهم. وأضاف البطي أن تراحم بدأت مشروع الخطة الإستراتيجية لرسم خارطة طريقها المستقبلي بما يحقق الريادة العالمية، مؤكداً أن اللجنة تتبنى رؤى وتطلعات تقودها إلى مزيد من الإبداع والتميز، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف بين الجميع من إدارات في الأمانة العامة واللجان الفرعية وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة لخدمة فئة السجناء والمفرج عنهم وأسرهم. وأوضح الأمين العام أن اللجنة تقدم خدماتها لأكثر من 11 ألف أسرة، من خلال تقديم خدمات مادية وتدريبية وتأهيلية للسجناء وأسرهم، وذلك بالشراكات مع القطاع الخاص بتوقيع اتفاقيات شراكة مع جهات متخصصة لتقديم الخدمة، التي ينعكس أثرها على المستفيد وأسرته. وأشار البطي في ختام حديثة إلى أن اللجنة تلقى دعما كبيرا من مجلس الإدارة برئاسة وزير العمل والتنمية الاجتماعية م. أحمد الراجحي، وهذا الدعم سيكون له أثر كبير على مستقبل اللجنة وخططها الطموحة، مؤكداً سعيهم لتحقيق أعلى فائدة للمجتمع عبر مشروعاتها وخدماتها المتنوعة التي تقدمها.