أكد سيف السويلم، المتحدث الإعلامي بوزارة الإسكان، أن الوزارة تحولت من جهة منفذة الى منظم ومراقب لقطاع الإسكان، حيث تم ابرام مئات الشراكات مع القطاع الخاص سواء الجهات الممولة او المطورة، لافتا الى ان الوزارة حريصة على تنفيذ سياسة التمويل، والدعم السكني، و سياسة دعم العرض، وسياسة التنظيمات والتشريعات، وأخيرا تسهيل رحلة التملك، فيما تؤكد الوزارة دائما على أنها حريصة على توفير الخيارات السكنية التي تلبي مختلف الرغبات و تسهيل رحلة المواطن و الحصول الخيار السكني المناسب و تنظيم قطاع الإسكان. وقال خلال دورة للإعلاميين نظمتها وزارة الاسكان مع المعهد العقاري بفندق كمبنسكي الخبر، ان عدد الاسر المستفيدة من برنامج "سكني" بلغ 300 ألف اسرة عام 2019، حيث لم يتجاوز تاريخ الدعم السكني الحكومي في السابق 20 ألف أسرة في العام، مضيفا، ان الوزارة تستهدف تجاوز 300 ألف أسرة خلال 2020، مبينا، ان عدد عقود التمويل العقاري المدعوم بلغ 225 الف عقد، حيث تم دعم 165 الف أسرة في مجال القروض العقارية، وهناك 90 الف أرض مجانية في جميع انحاء المملكة، فيما تسلمت 14 الف أسرة مساكن بنظام الانتفاع. ولفت السويلم، ان الإسكان التنموي يعمل مع 364 جمعية أهلية على توفير الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة، فيما أنهت ان الوزارة قوائم الانتظار، حيث وفرت جميع التسهيلات للحصول على الخيار المناسب للمواطن، حيث لا تتطلب الموافقة على الطلب أكثر من ساعات قليلة. وكشف السويلم، ان الوزارة خلال 2020 تعمل على ضخ 100 ألف وحدة سكنية جديدة بالشراكة مع المطورين العقاريين بقيمة 65 مليار ريال، وتوفير 90 ألف أرض مجانية جديدة عبر تطوير 72 مخططا بقيمة 52 مليار ريال، والوصول الى 204 الف عقد تمويلي بقيمة 100 مليار ريال، وتوقيع عقود بقيمة 11 مليار ريال لتوفير 30 الف وحدة سكنية بنظام الانتفاع. وأشار الى ان الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص تعمل على توفير 125 ألف وحدة سكنية ضمن 70 مشروعا تحت الانشاء بقيمة 62 مليار ريال، والتعاقد مع 79 مقاولا مؤهلا لتنفيذ البنية التحتية بقيمة تتجاوز 8 مليار ريال، فضلا عن قيام 14 جهة تمويلية بتقديم 165 ألف قرض مدعوم بقيمة 78 مليار ريال، مؤكدا، الوصول الى 21 الف عقد خلال شهر، فيما كان الطموح سابقا الوصول الى 12 الف قرض خلال شهر. وذكر السويلم، ان برنامج "ايجار" وثق أكثر من 600 الف عقد ايجار سكني و تجاري حتى الان من خلال اكثر من 13 الف وسيط عقاري، فيما سجل 6 الآف اتحاد ملاك، بالإضافة الى فرز 33.5 مليون متر مربع من الوحدات العقارية واعتماد 270 مخططا بمساحة بأكثر من 455 مليون متر مربع، مبينا، اصدار 158 رخصة لبيع الوحدات تحت الانشاء لتوفير 173 الف وحدة عقارية، مؤكدا، ان منصة "البناء المستدام" سجلت اكثر من 15 الف وحدة سكنية. وبخصوص مشاريع الوزارة بالمنطقة الشرقية، قال ان الوزارة تعاقدت مع شركات لتطوير على 22 مشروعا لتوفير 20 الف وحدة سكنية موزعة ( الدمام – الاحساء – الخبر – القطيف ) بأسعار تتراوح بين 250 – 750 الف ريال، مبينا ان (المنطقة الشرقية ومنطقة الرياض ومنطقة مكةالمكرمة) تمثل اكثر من 60% من اجمالي المتقدمين للوزارة عبر"سكني "، مبينا أن الوزارة لديها نية للتوجه للضواحي السكنية لتوفير بيئة متكاملة لا تقتصر على الوحدات وتمتد للمرافق والخدمات العامة، ملمحا، ان الأراضي السكنية ستكون حاضرة على مستوى الدمام في الفترة القادمة. ونوه السويلم، ان الوزارة تفرض رسوما على جميع الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني تتجاوز مساحتها 10 الاف متر مربع، بحيث تفرض رسوم 2,5 من القيمة الاجمالية، مضيفا، ان اكثر من 400 مليون متر مربع خاضعة لرسوم الأراضي البيضاء تتوزع على (الرياض – جدة – الدمام – مكةالمكرمة )، لافتا الى مساهمة صرف 1,8 مليار من ايرادات رسوم الأراضي البيضاء على تطوير البنى التحتية للعديد من المشاريع، ومؤكدا، ان 151 مليون متر مربع من اجمالي 400 مليون متر مربع تم تطويره او قيد التطوير او نقل ملكيته، مضيفا، الوزارة تتجنب فرض رسوم على الأراضي البيضاء في حال ثبوت عدم القدرة على التطوير لأسباب خارجة عن الإرادة. وقال ان اللجنة المشكلة بالأراضي البيضاء تدرس الاحتياج في كل مدينة لتحديد ضرورة تطبيق رسوم الأراضي البيضاء عليها، مبينا، ان الاحتياج السكني في (الرياض – الدمام – مكةالمكرمة) اكثر من المدن الأخرى، وان الاتجاه لمدى أخرى يخضع لمدى احتياج البرنامج من عدمه، مؤكدا، عدم وجود أي مدنية لتطبيق الرسوم البيضاء عليها على المدى القريب. وأوضح السويلم، ان الوزارة ابرمت شراكة مع وزارة الإعلام قبل أسبوعين ضمن برنامج "الإسكان المؤسسي"، مبينا، ان الشراكة تتضمن القرض الإضافي الحسن لجميع المدنيين الذين يتجاوزوا 40 عاما يصل بحد اقصى 95 الف ريال، و الذي يصرف بعد الانتهاء من القرض الأساسي 500 الف، مؤكدا، ان الشراكة تنص على تخصيص 3 احياء سكنية متكاملة الخدمات في المرحلة الأولى (جدة – الرياض – الدمام)، وان تكون تلك الاحياء ذات طابع اعلامي مثل اطلاق الشوارع بأسماء الإعلاميين، مؤكدا ان الإعلاميين الأقل دخلا بإمكانهم الاستفادة من الإسكان التنموي.