للقنوات الفضائية دور كبير وبارز في حياتنا اليومية؛ لأنها وسيلة إخبارية وتثقيفية وتعليمية ورياضية.. وأصبح لها انتشار واسع، وتغزو بيوتاً كثيرة وتستهدف أعماراً مختلفة، وهناك من يستغل هذا البث الفضائي لنشر أنواع الكذب وإثارة الفتن والتحريض على الإرهاب والتضليل والتدليس في المعلومات وتأتي على رأسها قناة الجزيرة هذه القناة الخبيثة التي تخدم مشروعات الأعداء وتنفذ مخططاتهم ورغباتهم البائسة في نشر الفوضى والضياع بلا أي خُلق أو ذرة من حياء في نشر الأكاذيب والدجل والتلفيق وقلب للحقائق بطرق مختلفة وبمعلومات ليس لها أساس من الصحة، وتعتبر من أسوأ القنوات الفضائية بفقدانها المهنية الإعلامية، وعدم المصداقية وقيام إدارتها ومذيعيها المرتزقة ببث البرامج تلو البرامج بتقارير مفبركة وبأساليب مفضوحة ومضحكة واختلاقهم للقصص المزيّفة، وتقول عن نفسها الشفافية والرأي والرأي الآخر، وكل ذلك محض كذب وافتراء بل تقوم على الدجل وبث الشائعات الكاذبة ولصق التهم بعناوين مثيرة والتحريف المتعمّد في نقل الأخبار، ولا تذكر خلال برامجها عن المشكلات التي تواجهها قطر مثل: * إضراب العمال وإشعالهم الحرائق لما يلاقونه من إهانة وتأخير في الرواتب * خسائر البنوك * فشل دبلوماسيتها * الشلل في حركة الطيران * شح السلع الاستهلاكية..!!!، وكذلك تغمض عينيها عن الاضطرابات في إيران وتركيا وعن انهيار اقتصادهما ومعاناة شعبيهما من مشكلات الفقر المدقع واستخدام القوة المفرطة ضدهم..!!! لقد أثبت الشعب السعودي النبيل أنّه الصخرة الصلبة التي تتكسر عليها كل خطط التخريب والفوضى ومدى النجاح الكبير في مواكبة هذا الإعلام المعادي ومن ثم التصدي له، فالهاشتاقات الوطنية المتعددة وصلت للترند تؤكد للعالم بأسره عن الحب الكبير والإخلاص والتفاني من الشعب السعودي النبيل لقيادته الحكيمة ولوطنه، وأن هذا التلاحم القوي "قيادة وشعباً" هو أساس وحدتنا، وأنّ أمن وطننا أمانة في أعناقنا لا نقبل المساس به ما دامت أرواحنا في أجسادنا، اللهم رد كيد الأعداء في نحورهم.