دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، أعمال ندوة "تاريخ ومعالم المسجد النبوي" التي تهتم بتاريخ ومعالم المسجد منذ بنائه في العهد النبوي وحتى العهد السعودي الزاهر، والتي نظمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالمشاركة مع مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، واطلّع سموه على المعرض المصاحب الذي يحتوي صوراً تاريخية للمسجد النبوي وذلك بمقر وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس في كلمته خلال الحفل، أن الندوة تأتي في إطار الاهتمام بمحور وأساس وأصل التنمية والحضارة في المدينة النبوية وهو المسجد النبوي، وتهدف إلى ربط الأجيال بتاريخ ومعالم وحضارة المدينة التي وصلت إلى شتى بقاع العالم، مشيراً إلى أن الأمم والأمجاد والمجتمعات والحضارات لا تقاس إلاّ بثوابتها وأصولها ومبادئها وتاريخها وإرثها الحضاري ومعالمها التاريخية. وأعلن الدكتور السديس عن إطلاق جائزة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لأفضل بحث علمي ومبادرة في خدمة المسجد النبوي. وقدّم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على اهتمامهم وحرصهم وعلى ما يوليانه للحرمين الشريفين من جليل العناية وفائق الرعاية، وللأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة على اهتمامه الدائم والمستمر وعنايته بالمسجد النبوي والخدمات المقدمة فيه. وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير المنطقة المشاركين في أعمال الندوة من الباحثين والمتخصصين في التاريخ والأدب والعمارة بالمدينةالمنورة. يُذكر أن جلسات الندوة تناولت عدداً من المواضيع أبرزها تاريخ عمارة وبناء المسجد النبوي، بالإضافة إلى المعالم النبوية والتاريخية داخل المسجد النبوي الشريف للخروج بعدد التوصيات أبرزها إنشاء وإصدار موسوعة المسجد النبوي في تاريخه وعمارته ومعالمه، إلى جانب إبراز تاريخ ومعالم المسجد النبوي من خلال اللوحات الإرشادية، وكذلك إعداد دليل مصادر تاريخ المسجد النبوي الشريف، وتصميم خارطة مصوّرة لتاريخ ومعالم المسجد النبوي، وإعداد موقع إلكتروني متخصص لتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف ليكون مصدراً معتمداً لكافة الباحثين في هذا المجال. ..ويكرم المشاركين في الندوة