أبوحمد.. وتلك كنيته التي طالما تتردد على الألسن مقرونة بفيض من الحب والإكبار والتقدير ليس من جيله بل ومن صاروا من بعد جيله، إنه الشيخ محمد الحمد الماضي فحسب والذي وافته المنيه يوم الأحد الموافق 10 / 5 / 1441ه، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته وذويه وذوي محبته الصبر والسلوان، رجل الصفات المحب للجميع صانع المعروف ورمز المروءة والكرم، والذي عاش حياته المليئة بكرم الطباع ونبل النفس، حسبه أن أضحى بذلك حديثا تعمر به المجالس مثلما كان المثل والنموذج في قبوله وإقبال الناس عليه وحضور مجالسه في الرياض وفي بلدته روضة سدير، ناهيك عمّا له من خدمات جليلة لوطنه، ووفاء لقيادته، مما لا تتيح المساحة بيانه وتفصيله.. رحم الله أبا حمد، فقد كان رمزا للجود والمعروف والكرم. من جاد ساد وأحيا العالمون له ** بديع حمد بمدح الفعل متصل..