حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس الرهيفة والنقية، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس للشاعر بدر الظاهري: يا مفرّق الجمر عطني للدفا جمره ماني على الشوق مع برد الشتا قاوي العاشق يموت في لحظة دفا عمره قم شب نار الغلا للعاشق الهاوي..! ما اقول يامر دفاك ولو طلبت امره قبل الدفا نار ما ترحم.. ولا تاوي قال اول الحبّ نظرة قلت لا سمره حطبت كل الضلوع لجمرها الكاوي من يوم جا للشفق قبل اللقا حمره وأنا اعزم الليلة اللي بدرها ضاوي الليل والشِّعر والأحباب والقمره (والخيل والرمح والبيداء «بالهواي») يعني تراني تحت شوره وابد بأمره هذا هو العلم والعهده على الراوي بدر الظاهري