حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس الرهيفة والنقية، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر نايف صقر: يالريح هبي في ثيابي وجب لي يا صاحبي قنديل والنور موصول المزن هتّاني وعدها وبلي مرسولها لامال لين وعطبول هي مره تمر المحبة بمثلي والصدق أنا كانك تجمل يا مجمول كان الذهب خاينك وش ذنبه أصلي واقدام رجلي ما تشرّف به حجول ماني مسامح لجل قلبه ولجلي ولا في لساني لك من الشعر معسول والعاشقين اللي سواتي وشكلي ف قلوبهم ماتعلم الناس مجهول والبرد ف كتوف المدينة ترك لي شال وعباة ودق لفراقك طبول والصاحب اللي في دموعه ضحك لي طيفه يعرض في رقادي على طول يهناه جرحي وان تمنيت قتلي يمد لي حبلٍ من الود مشغول لابان لي ف زحام قلبي وعقلي وش ودّي اخلي على شان ماقول أقول يا كثر المحبين قبلي ولانيب حاسبهم ولاهوب مسؤول نايف صقر