حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر علي الضوي: جتني وداع ولقا واحتارت يْديني ما ادري ألوّح لها والا اصافحها ؟ قلت استريحي هنا يرتاح تخميني والشوق يفضح نواياها ويفضحها في وجهها كل طهر الغيم يسقيني تشرب من الشاي واشرب من ملامحها قلت ابتديها قصايد مني وفيني كتبتها والغموض العذب يشرحها رمشك جهاتي ونظراتك عناويني وعيونك أرضٍ تمسّيني وأصبحها وأنفاسك اللي تهادى بينك وبيني أوراق تنثر دفاها وآتصفحها لملمت شعرك ستاير ليل خليني أذوب في كل خصلة قبل اسرحها أيه أضحكي لين تتفتح شراييني روحي حمامه وضحكاتك تجنّحها طفلة على طيشها أنسى ثلاثيني واتخيل الريح مرجيحه وامرجحها إن كان زعلتها يالله تهديني وإن كان تعبتها ياحب ريّحها وان زعلتني عساها ماتراضيني ويالله عسى كل مافيني يسامحها علي الضوي