انطلقت أمس ورشة العمل الأولى من برنامج تسريع الأعمال في المناطق في جامعة MIT، الذي تشرف عليه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وذلك بالتعاون مع إمارة منطقة حائل، حيث يشمل كل فريق عمل ممثلين من قطاعات مختلفة مهتمة بتطوير منطقة حائل "رواد الأعمال – الجامعة – الحكومة – الشركات – رأس المال المخاطر". وكشف نائب محافظ "منشآت" للتخطيط و التطوير سامي الحسيني أن ورشة العمل الأولى تستهدف تقييم النظام البيئي في منطقة حائل ويليه سيعمل فريق العمل على تحليل النظام البيئي بإستخدام البيانات والاحصائيات مما سيسهم بتحديد توجه استراتيجية برنامج تسريع الأعمال في منطقة حائل المقرر عرضها في ورشة العمل الثانية في يونيو 2020. وأفاد الحسيني أن برنامج تسريع الأعمال أثبت نجاحه في تحويل أفكار البحوث النظرية إلى إطارات عمل فعلية والجمع بين أصحاب المصلحة في المنظومة، وذلك من خلال توليد الأفكار وتدريب قادة المناطق من خلال العمل كفريق واحد لتحقيق المصالح والتقدم اقتصاديا واجتماعيا، مبيناً أن البرنامج يهدف إلى تحديد نقاط القوة والضعف الرئيسية في نظام ريادة الأعمال والابتكار في المنطقة، وتقييم مستوى التفاعل من الجهات المعنية، إضافة إلى إعداد استراتيجية تعزيز منظومة الابتكار عن طريق الاستفادة من الموارد وإشراك أصحاب المصلحة المعنين لتنفيذها. وسيتضمن البرنامج أربع مراحل تعليم عملية خلال فترة عامين والتي تأخذ بدورها المشاركين في البرنامج من عملية التحليل إلى عملية التنفيذ مما يتيح لفريق العمل التعلم من والتعاون مع خبراء MIT، وتحفيز العمل الإقليمي والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية من خلال التعاون مع المناطق والدول الأخرى المشاركة. يذكر أن هذه المشاركة تعد الثانية للمملكة حيث تم قبول المنطقة الغربية سابقاً في برنامج تسريع الأعمال في المناطق بالتعاون مع جامعة MIT.