رسم أكثر من لاعب في صفوف الفريق الأول بنادي الشباب أكثر من علامة استفهام كبيرة جداً نتيجة لتواضع مستوياتهم وعدم ظهورهم على غرار ما عرف عنهم كلاعبين مميزين في ناديهم ولذا عليهم أن يراجعوا حساباتهم في ظل التراجع الرهيب. يأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين المحترفون بالذات المهاجم إسبيرلا في نظري أن هذا اللاعب عالة عل الفريق والشيء المؤسف أن هذا اللاعب يلعب على حساب نجوم الفريق. إذاً ومن هذا المنطلق استميح الإدارة الشبابية العذر إذا قلت أن المحترفين الأجانب الذين تم إحضارهم «أي كلام» عدا اثنين تعرفوهما. الشبابيون لا يطلبون احضار لاعبين أكبر من مردود النادي ولكن على الأقل تكون مستوياتهم أميز من لاعبي النادي لتكون الفائدة أكبر وأعم، ولكن مع الأسف الشديد ضيّقوا الصدر، ولو عملنا مقارنة بينهم وبين محترفي الأندية الأخرى مثل الهلال والأهلي والاتحاد والتعاون هؤلاء يدعمون أنديتهم، ولهم بصماتهم في نتائج فرقهم، هناك سؤال عالق في أذهان الشبابيين، هل استفاد نادي الشباب من محترفيه. نعم كل الشبابيين يبحثون عن الإجابة كون فريقهم وصل إلى مستوى ضعيف.. مسألة هذا التراجع الرهيب يضع العديد من علامات الاستفهام لكونهم يلعبون من دون هوية في كل مباراة ويقدمون مستويات متواضعة لا تليق به كفريق بطولات الشيء الذي جعلهم في حيرة من أمرهم.