تشهد منطقة القصيم اليوم، انطلاق أعمال أول هاكاثون دولي متخصص في التقنيات الزراعية، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية وبالشراكة مع مؤسسة الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية «مجتمعي»، وذلك بهدف تطوير حلول تقنية وأفكار مبتكرة للمساهمة في مواجهة التحديات والمشكلات المتزايدة في القطاع الزراعي. ويأتي هاكاثون «التقنيات الزراعية» في نسخته الأولى ضمن جهود المملكة نحو إيجاد جيل جديد من أصحاب المشاريع المبتكرة في القطاع الزراعي، ورفع كفاءة هذا القطاع الواعد، بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030. ويسعى الهاكاثون باعتباره إحدى وسائل تطوير وتوظيف الابتكارات التقنية في مواجهة المشكلات المتزايدة في القطاع الزراعي، إلى إيجاد حلول تقنية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مجال الآفات والمكافحة الزراعية، وذلك من خلال توظيف واستخدام البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ والتوقع والوقاية من هذه الآفات عبر استخدام هذه التقنيات الذكية. وستركز النسخة الأولى من الهاكاثون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التقدم على صعيد القطاع الزراعي وتعزيز كفاءة إنتاجه، والاعتماد على التقنيات التي من شأنها المساهمة في تحسين المحاصيل ومكافحة الآفات وزيادة الأرباح وترشيد استهلاك المياه والتغلب على التحديات البيئية. وإلى جانب ذلك، يسعى «هاكاثون التقنيات الزراعية»، لمواجهة تحديات رئيسية أخرى تتمثل بالتسويق والنمو، والذي يستهدف تقديم حلول تقنية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في التوسع والنمو في المبيعات والدخول في أسواق جديدة تُسهِم في رفع العائد الاقتصادي، والإدارة والمتابعة للمشاريع الزراعية.