كابول.. تفجير يردي ثمانية قُتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في انفجار قنبلة قرب جامعة رئيسة في كابول «الجمعة» حين كان الطلبة ينتظرون لبدء فحوصاتهم، كما قال مسؤولون. ويأتي ذلك فيما تشهد العاصمة الأفغانية موجة أعمال عنف أدت إلى مصرع مدنيين بشكل شبه يومي. ونفت حركة طالبان أي ضلوع لها في انفجار الجمعة الذي وقع قرب المدخل الجنوبي للجامعة، كما أعلن مسؤول في المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية. وكتب المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد الله ميار في تغريدة أن حصيلة القتلى بلغت ثمانية فيما أصيب 33 آخرون بجروح، وأضاف أن «المصابين يتلقون العلاج اللازم». ولا تزال العاصمة الأفغانية التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة، واحدا من أبرز الأهداف لطالبان وتنظيم داعش الإرهابي. من جهته قال بهار مهر المسؤول في وزارة الداخلية: إن خمسة أشخاص قتلوا بينهم شرطي سير، وأضاف: «المصابون من طلاب المحاماة الذين تجمعوا لبدء فحصهم، لا نعرف عدد الطلبة الذين كانوا هناك». هجوم بجرافة على مقر شرطة أعلن متحدث باسم الحرس الوطني التونسي عن وجود شبهة إرهاب وراء مهاجمة مواطن لمقر أمني جنوبي البلاد على متن جرافة. ولقي المهاجم حتفه برصاص الأمن بينما كان يقود جرافته باتجاه مبنى المقر الأمني متجاهلا تحذيرات رجال الأمن. ووقعت الحادثة في منطقة التعمير بولاية قبلي جنوبيتونس حينما توجه المواطن صوب مقر أمني على الحدود، محطما الأسلاك الشائكة المحيطة بالمقر، قبل أن يلقى حتفه بالرصاص بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية. جنوب أفريقيا تتصدى لعنف العصابات قال مصور لرويترز ونشطاء: إن جنودا من الجيش بجنوب أفريقيا انتشروا في ضواحي كيب تاون التي تعج بالعصابات للمساعدة في التصدي للعنف المتصاعد الذي أسفر عن مصرع المئات هذا العام بعد ما شبه مسؤولون ضواحي المدينة بأنها منطقة حرب. وقال مسؤولون في إقليم ويسترن كيب: إن العنف على مدى الأشهر السبعة الأخيرة أسفر عن مصرع أكثر من ألفي شخص وإن نحو نصف هؤلاء قتلوا بسبب العصابات. وقالت قوات الدفاع الوطني في وقت سابق إنها ستنشر كتيبة بعناصر دعم في منطقة كيب فلاتس حيث ترتفع معدلات البطالة وتعاطي المخدرات الأمر الذي أدى لزيادة نشاط العصابات. وقال كادر جاكوبز مدير منتدى المراقبة بضاحية ماننبرج الذي يساعد في مكافحة الجريمة «لمدة ساعة ونصف، استهدفت (القوات) المنازل وطوقت بعض الشوارع.. قامت ببعض المداهمات مع وحدة مكافحة العصابات والشرطة المحلية».