قدم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، جزيل الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على دعمهما الدائم للقطاع الثقافي في المملكة، مثمناً قرار مجلس الوزراء بنقل المهمات المتعلقة بإقامة وتنظيم فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (مهرجان الجنادرية)، من وزارة الحرس الوطني إلى وزارة الثقافة. فيما قدم سموه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الحرس الوطني، على ما قدمته وزارة الحرس الوطني خلال العقود الماضية في مهرجان "الجنادرية"، مؤكدا سموه عمل وزارة الثقافة على مواصلة النجاحات السابقة، وتقديم ما يليق بتاريخ المهرجان العريق. واستطاع مهرجان الجنادرية، الذي تعود بداياته إلى عام 1405ه الموافق 1985م، أن يسجل حضوراً مميزاً كل عام في المملكة، وأضحى من أهم المناسبات الثقافية في مجالات الثقافة والتراث والفنون، التي يحضرها قيادات سياسية وكبار المسؤولين ومفكرين وأدباء من مختلف دول العالم. ويمتزج في مهرجان الجنادرية عبق التاريخ التليد، للهوية السعودية العربية الإسلامية، وتأصيل ونتاج الحاضر الزاهر، وتأكيداً للموروث الشعبي الوطني بشتى جوانبه، والحفاظ عليه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة. وبدأت فكرة المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية"، الذي يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بصدور الأمر الكريم في عام 1405ه / 1985م في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وكانت بذرة بذرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ورعاها حتى نمت وأثمرت، وأنتجت من مختلف صنوف الثقافة والتراث العربي الأصيل لتعرضها في قرية متكاملة.