هزت أمس الأول انفجارات عنيفة ومتتالية من مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في شرق مدينة حرض بمحافظة حجة. وأوضح موقع (سبتمبر نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن الانفجارات العنيفة أتت بالتزامن مع تحليق مكثف لمقاتلات دعم الشرعية في اليمن فوق سماء المنطقة ذاتها. ودكت مقاتلات دعم الشرعية في اليمن بغارات جوية في مديرية عبس, تجمعات للميليشيا بوادي الثلاث بمنطقة بني حسن، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الحوثيين، وتدمير آليات تابعة لهم. وفي الضالع قصفت مقاتلات التحالف العربي موقع للانقلابيين في جبهة حجر شمال غربي المحافظة. وفي الحديدة، اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي عقب هجوم للانقلابيين على مواقع القوات الحكومية في المناطق المحررة، في تصعيد كبير للانقلابيين واستمراراً لخرقهم لاتفاق وقف إطلاق النار. وذكرت مصادر عسكرية أن القوات اليمنية تصدت للهجوم، وسط استمرار للمواجهات وتبادل للقصف. وكانت الميليشيات عاودت استهداف مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي، ما تسبب بحريق هائل. وقالت مصادر في القوات الحكومية أن الانقلابيين قصفوا بشكل مباشر مجمع إخوان ثابت، بقذائف الهاون، وبحسب المصادر فإن الحريق الذي اندلع من جراء القصف التهم معظم محتويات أحد المستودعات. وعلى الرغم من الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ اتفاق الحديدة، إلا أن الحوثيين يواصلون تصعيدهم الميداني في مدينة الحديدة وريفها. وقصف الانقلابيون بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة مواقع القوات الحكومية في الجبلية بمديرية التحيتا. كما تعرضت الأحياء الشرقية والشوارع المحررة داخل الحديدة إلى قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة. من جانب آخر، فككت فرق الهندسة التابعة للجيش اليمني في الحديدة كمية من الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيا لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وقالت القوات الحكومية إن الفريق الهندسي فكك سبعة ألغام بحرية كان الانقلابيون زرعوها في ساحل منطقة الطائف المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة قبل دحرها منها. وقام الفريق الهندسي بالتخلص منها عبر تفجيرها إلى جانب عدد من الألغام الأرضية، وبما يسمح به النطاق الآمن للتفجير في اللسان البحري بمنطقة غليفقة التابعة لمديرية الدريهمي. الجدير بالذكر، أن الفرق الهندسية فككت خلال الفترة الماضية كميات كبيرة من الألغام البحرية التي خلفها الانقلابيون بمراكز الإنزال السمكي وعلى طول إمتداد الساحل الغربي، فيما انفجرت أعداد منها بقوارب صيادين مخلفة العديد من الضحايا.