يطمح الرئيس الجديد لمجلس إدارة نادي الهلال فهد بن نافل في رئاسة أحد أكبر أندية آسيا وأفضلها لتقديم عمل جديد يسجل باسمه كأول رئيس هلالي ينتخب من خلال الجمعية العمومية على غير ما جرت عليه العادة بتزكية رئيس في الفترات الرئاسية في السنوات الماضية لتحقيق تطلعات محبي النادي وجماهيره العريضة في أرجاء الوطن العربي وإعادة التوهج المعتاد الذي لا يطول غيابه مع النادي «الأزرق». ابن نافل وهو يترأس هذا النادي يعلم تمام العلم أن اسم الهلال يعتبر اسماً ثقيلاً على الكل، والأبرز في القارة الصفراء، وعليه فإن جميع الأندية تسجل ألف اعتبار لمواجهة هذا الفريق، وتحسب حساباً كاملاً لمواجهته، كيف لا وهو يلقب ب»الزعيم الآسيوي»، جماهير الهلال ترى في الرئيس الشاب والطموح أملاً في إعادة توهجه والمحافظة على مكتسباته ونجومه والعمل بعيداً عن الإعلام لكتابة سطر جديد في مسيرة الذهب «الزرقاء»، فكل رئيس يتولى رئاسة هذا النادي يأتي ليحقق الذهب وينافس سابقيه في عدد تحقيق البطولات، ويبقى العمل بإخلاص وسم دعم أعضاء الشرف هدفاً أساسياً في إدارة الطموح «ابن نافل»، جميع الهلاليين يثقون في قيادة الرئيس الجديد، وهذا تم من خلال اتفاق شرفي وجماهيري على وجوده كأحد أبناء الهلال المخلصين لقيادة سفينة الهلال لمواصلة حصد الذهب كما هي عادة الهلال في جميع ألعابه.