بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات العامة للأندية عن فوز فهد بن سعد بن نافل العتيبي في الجمعية العمومية التي أُقيمت مساء الثلاثاء في نادي الهلال، قدمت الجماهير شكرها وتقديرها للمنافس الآخر موسى الموسى الذي أثرى المشهد الانتخابي، وجاء من باب المحبة للهلال، وسيبقى محبا كما عهده الجمهور الهلالي. أما ابن نافل فقد تحمل حملا ثقيلا، فكرسي رئاسة الزعيم من أصعب المهام، ورئيسه دائماً سيكون تحت الأضواء وتحت الضغوط الإعلامية والجماهيرية، ولكن ثقة الجمهور الهلالي في ابن نافل اُستمدت من ثقتها في داعمه الأمير الوليد بن طلال عضو شرف الهلال المؤثر والداعم منذ سنوات طويلة. فهد بن نافل اليوم يقف على سدة الرئاسة في الزعيم، وهو الرئيس رقم 20 لنادي الهلال، وهؤلاء الرؤساء الذين قبله شرفوا برئاسة الزعيم، وقدموا جهدهم الكبير ليبقى الزعيم في المشهد، مرتقياً منصة البطولات، لا يغيب عنها بأي حال من الأحوال، ومن هذا المنطلق تكمن صعوبة الرئيس الهلالي ومجلس إدارته. ولذلك على فهد بن نافل وإدارته أن يدركوا بأن غياب الهلال الموسم الماضي وما حصل فيه يحملهم حملا آخر عنوانه «العودة» لمنصات الذهب، فبطولة السوبر خلال الموسم الماضي لم تكف الجمهور، ويريدون من إدارة ابن نافل عملا مميزا يقود الفريق الأول لمنصات الذهب سواء في الدوري أو كأس الملك أو دوري أبطال آسيا.