يُحاصر الجيش البورمي سكان قرية معزولين عن العالم في ولاية راخين (غرب)، منذ غارة شنها جنوده قبل أسبوعين وقُتل خلالها ستة قرويين. وقال تون ثين (56 عاما) «ما زلنا لا نستطيع الخروج من قريتنا» كيواك تان، لأن الجنود يمنعون الناس من التنقل. وأضاف أن «الناس والحيوانات يعانون من العطش... ولقد نفق بعض الحيوانات». وذكر شاهد آخر لم يشأ الكشف عن هويته أن سكان القرية باتوا مضطرين إلى غلي الماء «الموحلة» حتى يتمكنوا من تأمين حاجاتهم. وتواجه المنطقة منذ أشهر تزايد حدة المعارك بين القوات المسلحة البورمية وجيش أراكان.