لشهر رمضان الكريم روحانيته الخاصة ونفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم. في هذة الزاوية، نحفز الفنانة شيرين باوزير وتشاركنا في تذكر أيامها الرمضانية وعلاقاتها الاجتماعية. * بداياتك مع الصيام؟ * البداية منذ الصغر، حيث كان الصيام مشقة كبيرة لأننا ندرس في رمضان والأجواء الحارة وبعض الأحيان كنت أدخل دورة المياة وأشرب من الحنفية، وقبل أن أشرب أراقب من أعلى الباب خوفاً من أن يراني أحد وكانت من الذكريات الجميلة. * كيف تشعري برمضان اليوم مقابل رمضان الأمس؟ * رمضان الأمس أجمل ببساطته.!، والجميل فيه التواصل بين الأهل والجيران والزيارات الرمضانية بين الأسر وتبادل الأكلات بين الجيران، وهذا قمة التواصل والتآلف بين أسر الحي وكذلك إفطار العائلة في بيت رب الأسرة وهذا ما افتقدناه هذه الأيام من قلة التواصل بين الجيران وكذلك الأهل وأحيانا تجد أفراد الأسرة يذهبون للإفطار في بيت كبير الأسرة وهذا للأسف نادراً حالياً. * ماذا تحبي أن تشاهدي وما الذي ترفضي مشاهدته؟ * لا أحرص على متابعة القنوات بشكل كبير لأن ما يعرض فيها أصبح يتركز على القتل والعنف وغيرها من الأعمال التي ليس لها صلة بروحانية هذا الشهر الكريم، بعكس أيام زمان كانت القنوات قليلة وتعد على الأصابع لكنها كانت تشبع رغبة الجميع من الطفل حتى الكبير. *مواقف حصلت لك في رمضان في التصوير إن وجد أو غيرها؟ * في الفن لا أذكر مواقف معينة، وبطبيعة الحال في رمضان وبالصغر، مؤكد أن حدثت أشياء ملفتة للنظر ومضحكة، كيف تفطر بدون أن يراك أحد من أفراد الأسرة أو يلاحظ عليك أنك مفطر وحدث أن تم كشفي وأنا مفطرة وعندما أتذكرها هذه الأيام أبتسم وأتمنى عودتها لأنها في نظري الحياة الطبيعية للبشر. * حياتك الأسرية كيف هي في رمضان؟ * أقضي أيام رمضان في العمل بداية النهار وعندما أعود للبيت آخذ قسطاً من الراحة وأقرأ القرآن وبعدها يكون الوقت قد حان للتوجه للمطبخ وإعداد الفطور والذي يتم توصيل بعض المأكولات للجيران، تيمناً بالعادات القديمة وفي المساء مع الأسرة والزيارات العائلية. *كلمة أخيرة ؟ * أشكر جريدة "الرياض" العملاقة وصفحة الفن على إتاحة هذة الفرصة الجميلة، وأود أن أقول لجمهوي: كل عام وأنتم بخير.