لشهر رمضان الكريم روحانيته الخاصة ونفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم.. في هذه الزاوية، نحفز الشاعر السعودي بندر الرشود ليشاركنا في تذكر أيامه الرمضانية وعلاقته الاجتماعية. * كيف تشعر برمضان اليوم مقابل رمضان الأمس؟ o رغم عدم تعودنا على السهر وعدم وجود قنوات فضائية أو وسائل التواصل التواصل الاجتماعي، أو متابعة المسلسلات والمسابقات. لكنه في نظري كان أكثر روحانية وأنس وتعبد وتواصل بين الناس، أكثر من رمضان الحالي، والذي يتضح أنه شهر صيام و"وأكل وشرب" ومتابعة القنوات وتقييم المسلسلات والأحاديث التي تخصها. * ماذا تحب أن تشاهد وما الذي ترفض مشاهدته؟ * بالنسبة لي حالياً، لا أتابع إلا مسلسل سيلفي، بسبب بث البرنامج في وقت مبكر، وأكون متواجداً مع الأهل، وكذلك استمتع في متابعته لأني من عشاق الكوميديا، لكنني في نفس الوقت أرفض مشاهدة برامج ومسلسلات كثيرة تعرض في رمضان، أحيانا لدي شعور بأن هذه البرامج تأتي ضمن الملهيات عن الواجبات الدينية أو الاجتماعية، وأحرص على مناقشة الأمور الدينية مع الزملاء من خلال الجلسات الرمضانية، لاسيما وأن رمضان شهر مراجعة النفس في كل شيء سواء في الصلاة أو الزكاة، وغيرها من الفروض التي يجب أن نستمر عليها بعد رمضان. * مواقف حصلت لك في رمضان في التصوير إن وجد؟ * أغلب ما أذكره في رمضان هو إصرار والدتي على صيامي وأنا صغير السن، وكنت أفعل ذلك وإذا أذن العصر تعطف علي وتأتي بالماء والأكل، وتقول: أنت صيامك إلى العصر فقط، واستمرينا مايقارب ثلاث سنوات على هذا الحال، هذه من أهم وأميز المواقف ومازال خالداً في ذاكرتي، لكني بشكل عام أرى أن رمضان شهرُ للتواصل الأسري والزيارات للأقارب والأصدقاء وصلة الرحم، وكثير ما تحدث بعض المواقف والمقالب. * حياتك الأسرية كيف هي في رمضان؟ * بصراحة الوقت الوحيد الذي يجمعني مع أسرتي هو من المغرب الى العشاء، وبعدها يجمعنا السحور، وللحقيقة ليل رمضان قصير جداً، وبالتالي لا نجد الوقت بين العمل والزيارات وغيرها. * كلمة أخيرة؟ o الشهر مبارك لكم ولجريدتنا الكبيرة "الرياض" وللجمهور أجمع، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأنصح الجميع بالقرب من الله في شهر الرحمة والغفران والعتق من النار، وهي فرصة لكل مسلم لمراجعة حساباته.