لشهر رمضان الكريم روحانيته الخاصة ونفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم. في هذه الزاوية، نحفز الفنان الشاب عبدالله عبدالعزيز ليشاركنا في تذكر أيامه الرمضانية وعلاقته الاجتماعية. *بدايتك مع الصيام ؟ * بدأت بالصيام وعمري ست سنوات بتشجيع الأهل وكنت أواصل الصيام حتى يأتي موعد تجهيز الإفطار وبالطبع لا أستطيع مقاومة رائحة الشوربة ولا شكل السمبوسة المغري، وبالطبع أفطر قبل الجميع، كان "يثور مدفعي قبلهم"، تلك الأيام من الذكريات التي لا تنسى. * كيف تشعر برمضان اليوم مقابل رمضان الأمس؟ * بالنسبة لعمري لا أجد هناك اختلافا، لكن ألاحظ عدم الاهتمام بتواصل أهل الحي، ربما مشاغلهم كثيرة وكل في متابعة أموره الحياتية المتسارعة، وأحيانا يكون هناك فطور جماعي مرة في رمضان وهي فرصة للتواصل بين الجيران والأهل وهذه من العادات الجميلة في رمضان الخير والتي أتمنى ألا تكون يوما واحدا فقط في رمضان. * ماذا تحب أن تشاهد ومالذي ترفض مشاهدته؟ * بالنسبة لمتابعتي للقنوات التلفزيونية قليلة جدا ولا أهتم كثيراً، إلا إذا كان هناك عمل للفنان ناصر القصبي والذي أحرص على متابعة ما يقدم من أعمال أما خلاف ذلك فلست متابعا جيدا. * مواقف حصلت لك في رمضان في التصوير إن وجد أوغيرها ؟ * من المواقف التي أذكرها في بداية التوعية "بربط حزام الأمان" أوقفت من نقطة تفتيش مرورية، وطلب مني أحد الأفراد أوراقي الرسمية وأوراق السيارة، بعد أن سلمته كل ما طلب، شاهدني زميله وعرفني، واستوقف زميله وقال هذا الفنان عبدالله، صوته جيد، بعدها نصحوني بأهمية "ربط الحزام" وأعطوني أوراقي بدون قسيمة. * حياتك الأسرية كيف هي في رمضان؟ * من أجمل الأشياء في رمضان عندما تكون مع أسرتك وتقوم بواجباتهم الأسرية، أنا من الناس الذين لا يحبون ولا يجيدون أصلاً الإفطار في رمضان إلا مع الأسرة، فيها لذَّة غريبة ومذاق خاص في هذه اللَّمةُ على مائدة الإفطار في هذا الشهر المبارك، إلا في أضيق الأوقات ربما أكون مضطراً أن يكون إفطاري خارج البيت، هنا قد أكون خرجت من عادتي التي نشأت عليها. * كلمة أخيرة؟ * أولاً شكراً لجريدتنا العملاقة "الرياض" وشكراً لقرائها الكرام وللجمهور في كل مكان وكل عام والجميع بخير. وسأقول لجميع المحبين، انتظروني فأنا حالياً أعكف على تجهيز مجموعة أعمال ستتضح تفاصيلها بعد شهر رمضان المبارك إن شاء الله.