تتواصل ثمرات العطاء الإنساني للمملكة بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله -، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يقدم الدعم للأعمال الخيرية والإغاثية والإنسانية على مستوى العالم، ليبث الفرح والسرور في عيون الأسر المحتاجة في لبنان والأسر النازحة من السوريين والفلسطينيين على أرض اللبنانيين، بدعم سخي وعطاء بلا حدود بتكلفة تجاوزت 15 مليون دولار من مركز الملك سلمان للإغاثة، شاملة عدة اتفاقيات لدعم الأسر اللبنانية المحتاجة، اللاجئين السوريين، اللاجئين الفلسطينيين. وقال مفتي طرابلس والشمال اللبناني الشيخ د.مالك الشعار ل"الرياض"، إنّ "إقامة ندوة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيروت بعنوان "العمل الإنساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة" بمشاركة مستشار الديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز د.عبدالله الربيعة وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بيروت وليد بخاري، ومسؤولي دوليين من جمعيات ومؤسسات الأممالمتحدة - كان يوماً تاريخياً مباركاً، خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، فقد أشرق في أرض بيروتولبنان رسول ملك الإنسانية المستشار د.عبدالله الربيعة، ممثلاً لخادم الحرمين الشريفين _حفظه الله _، حاملاً للشعب اللبناني رسالة متعددة الجوانب مباركة ليتناول في اهتماماته هم مملكة الخير ومليكها، وليتناول في عطائه الأخوة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين على أرض لبنان، ثم بعد ذلك أولى إخوانه من الشعب اللبناني والجمعيات اللبنانية ما بقي من الخير وطاب". وأضاف: "كانت ساعة كاملة في الندوة ملأها العطاء والخير، والأهم من ذلك المشاعر الإنسانية التي نقلت للشعب اللبناني هم خادم الحرمين ومحبته للبنان ورعايته لهذا البلد وكل نازح على أرضها، فكانت هذه المشاعر تذكرنا دائماً بأهل النبل وأهل الخير والعطاء، واضعين نصب أعينهم تقديم الخير للبنان والشعب اللبناني، وأضاف أن العطاء في لبنان من أجل الإنسان متعدد ومتنوع وجامع وشامل على مساحة الوطن لبنان". وأشار إلى أنّ هذه المكرمة الإنسانية التي حملها للشعب اللبناني مستشار خادم الحرمين الشريفين د.الربيعة، ليعلن محبة خادم الحرمين للشعب اللبناني ومساهماته التي ستعقبها خطوات من الخير والإحسان، ما تؤكد أن الإنسانية بخير، ولبنان ليست متروكة بوجود قائد العرب والمسلمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن لقاء مستشار الملك سلمان بث الأمن النفسي، ورفع المعنويات، وعزز قوة التلاحم والتكاتف، وأكد أن بوادر الأمن والسلام ستشرق على أرض لبنان في ظل قرب الملك سلمان حفظه الله، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظهما ويطيل الله عمريهما، وأن يحفظ المملكة وشعبها الكريم.