«الملكي» التعاون فخر القصيم وسفيرها كروياً، صاحب أداءه الساحر والعزف المنفرد، كتب التاريخ بمداد الذهب وتوشحه بأغلى الكؤوس، رسم لنفسه كاريزما البطل وثقة الأبطال سار بعزيمة نثر خلاله الإبداع وقدم معها الإمتاع، بات ألذ وأجمل الفُرق يعزف مقطوعته في كل ساحة، الى أن تجد الجميع يقف له إحتراماً للفن الذي يقدمه ويمتع به الأنظار، هاهو اذاً يكتب «شمس رياضة القصيم» الإنجاز بصفحات الذهب لإسمه وتاريخ ويصنع مجد للأجيال التعاونية، نعم صارع الكبار الى أن توج مجهوداته بأغلى البطولات. التعاون انطلق منذ سنوات في رتم فني تصاعدي لافت، إذ ظهر لنا نداً قويا أمام أقوى الفرق بدورينا التي تفوق ميزانياتها ميزانية التعاون خمسة أضعاف، ليعكس لنا أن الفكر قبل المال والكيف لا الكم، بعد أن صنع رجالاته لنا فريقاً مثيراً ينافس بقوة ولا يرضى إلا بالانتصارات وتحقيق الارقام المميزة والبطولات. ذلك التطور بلا شك خلفه فكر لافت وممتع، تميز بترجمة الاجندة التي تُرسم بداية كل موسم الى أن يختتم مواسمه بإشادة الجميع، ولا نغفل تألق القائد المُبدع رئيس مجلس الادارة محمد القاسم وأعضاء ادارته الذين يعملون بصمت ودون ضجيج، وبدون ادنى شك ان الاستقرار الاداري الذي تعيشه الادارة التعاونية احد ابرز اسباب التفوق فخطط بعيدة المدى تُفرض وتطبق لكون من يترجمها هو من أقّرها وهذا هو النجاح والاستقرار، نعم كيف لا يتفوق التعاون وهو أول الأندية مبادرةً بتأسيس مجلس تنفيذي يكون رافداً لعمل الادارة بطرح الرؤى وتقديم الدعم والسُلف لتسيير العمل دون توقف لأن الجميع شعارهم ميلاد بطل وتوهج كيان. منذ سنوات وأنا وأنتم وكُل متابع لدورينا يتساءل؛ لماذا لا يحقق التعاون المميز بطولة؟، نعم عطفاً على ما يمتعنا به وما يقدمه من تميزه بالاستقترار والعمل الممنهج والاستراتيجية التي تحاكى بمبادرات دوماً محل اعجاب الجميع. نعم هذا اليوم التعاون «السُكري» صنع المجد وطرز اسمه بماء الذهب وبات من الكبار بالانجازات ليسطر التاريخ حروفه في سجل الذكريات التي ستُحكى يوماً لمن يتساءل من هم الابطال، ومن هو اول فريق قصيمي ومن هو فخر القصيم وزعيمها وسفيرها.