قال رئيس سري لانكا مايثريبالا سيريسينا إن أجنبيا قد يكون الرأس المدبر لتفجيرات عيد الفصح التي أعلن تنظيمداعش المسؤولية عنها وقال للتنظيم المتشدد "دع بلدي وشأنه". وحذر سيريسينا لشبكة سكاي نيوز الأربعاء من أن يكون تنظيم داعش وضع "استراتيجية جديدة" باستهداف دول صغيرة. وقال مصدر بالحكومة لرويترز الثلاثاء إن الشرطة وقوات الأمن في أنحاء البلاد تلقت تعليمات بأن تظل في حالة تأهب قصوى إذ من المتوقع أن يحاول المتشددون تنفيذ هجمات جديدة قبل شهر رمضان الذي يبدأ يوم الاثنين. وقال سيريسينا إن السلطات تعلم بوجود "مجموعة صغيرة" من السري لانكيين الذين سافروا للخارج لتلقي تدريب لدى داعش على مدى الأعوام العشرة الماضية. وقال الرئيس خلال المقابلة إن التحقيقات كشفت أن القنابل التي استخدمت في تفجيرات عيد الفصح مصنوعة محليا. وقال سيريسينا خلال المقابلة إن لديه رسالة لتنظيم داعش هي "دع بلدي وشأنه". كانت السلطات السري لانكية ذكرت في وقت سابق أنها تشتبه في أن المهاجمين لهم صلات دولية على الرغم من أن طبيعة هذه الصلات غير معلومة بدقة. من ناحية اخرى وجهت محكمة أمس الأربعاء اتهامات لرجل في كرايستشيرش بنيوزيلندا بحيازة متفجرات وذخيرة وأسلحة هجومية بعد يوم من عثور الشرطة على عبوة ناسفة في المدينة التي قتل بها مسلح 50 شخصا بالرصاص في هجمات على مسجدين في مارس الماضي. وقالت شرطة نيوزيلندا في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني إن المشتبه فيه البالغ من العمر 33 عاما ليست له صلة معروفة بهذه الهجمات، ووجهت له ثلاثة اتهامات بحيازة متفجرات وحيازة ذخيرة واتهامان بحيازة أسلحة هجومية. واعتقلت الشرطة الرجل في محطة خدمة في شرق كرايستشيرش الثلاثاء وتعامل خبراء مفرقعات مع العبوة المثيرة للريبة والتي عثر عليها في عقار شاغر في ضاحية أخرى من المدينة. وأضاف بيان الشرطة "ليس هناك مطلوبون آخرون فيما يتعلق بالواقعة، ليس هناك صلات معروفة للرجل (33 عاما) بهجمات كرايستشيرش يوم 15 مارس" وتابع البيان أن الشرطة لن تقدم المزيد من التعليقات أثناء نظر القضية. والأمن في نيوزيلندا في حالة تأهب قصوى رغم أن تهديدات الأمن القومي جرى تخفيضها إلى مستوى "متوسط" الشهر الماضي بعد مذبحة المسجدين.