أعلنت شرطة سريلانكا، الأربعاء (24 أبريل 2019م)، ارتفاع حصيلة التفجيرات التي طالت 3 كنائس و4 فنادق في سريلانكا، الأحد إلى 359 قتيلاً، بينهم 45 طفلاً على الأقل و40 أجنبياً. وأعلن رئيس برلمان سريلانكا لاكشمان كيريلا، (الأربعاء)، أن أكثر من 60 شخصا اعتقلوا منذ سلسلة التفجيرات الانتحارية التي استهدفت كنائس وفنادق يوم الأحد الفائت ، وراح ضحيتها مئات الأشخاص. إلى ذلك، كشفت الشرطة أن التحقيقات أكدت وجود 9 مفجرين انتحاريين، بينهم امرأة، وقد تم تحديد هوية 8 منهم. يذكر أن تنظيم داعش تبنى الثلاثاء (23 أبريل)، الهجمات الإرهابية التي خلفت مئات الضحايا، محولة عيد الفصح لدى المسيحيين في البلاد إلى احتفال دام. وجاء إعلان المسؤولية الذي صدر عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم بعد أن قالت سريلانكا إن جماعتين متطرفتين محليتين لهما صلات بمتشددين أجانب يشتبه بضلوعهما في الهجمات على ثلاث كنائس وأربعة فنادق. وكانت الهند حذرت سابقاً مسؤولي المخابرات في سريلانكا من هجمات وشيكة يشنها إسلاميون متطرفون قبل ساعات من وقوعها.، بحسب ما أفادت ثلاثة مصادر لرويترز. من جهته، قال الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، إنه سيغيّر قيادات القوات المسلحة بعد فشلهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا للمعلومات المخابراتية. وأضاف سيريسينا في كلمة له إلى الأمة، الثلاثاء،: “سأعيد هيكلة قوات الشرطة والأمن بشكل كامل في الأسابيع القادمة. أتوقع تغيير قادة المؤسسات الدفاعية خلال 24 ساعة”. وأوضح قائلاً “مسؤولو الأمن الذين تلقوا تقرير المخابرات من دولة أجنبية لم يبلغوني به. كان يتعين اتخاذ إجراءات مناسبة. لقد قررت اتخاذ إجراء صارم بحق هؤلاء المسؤولين”. في حين قال رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ في مؤتمر صحفي إن المحققين يحرزون تقدما لتحديد هوية الجناة. وأضاف “سنتحقق من مزاعم داعش ونعتقد بأنه ربما تكون هناك صلات”. يشار إلى أن الحكومة أعلنت سابقاً أن الهجمات نفذها سبعة انتحاريين على الأقل.