أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، المشروعات الفائزة بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2018، في مجال القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة 2030، وذلك بعد أن أقرتها لجنة الجائزة في اجتماعها العشرين الذي عقد في مدينة جنيف بسويسرا، في يوم الاثنين 29 فبراير 2019م. وقد أعلنت اللجنة فوز أربعة مشروعات من بين 166 مشروعاً تم ترشيحها للجائزة في فروع الجائزة الأربعة، والتي قدمت من 78 دولة ممثلة عن آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا، وقد تم تقييم هذه المشروعات بواسطة خبراء متخصصين ووفقا لمعايير محددة في نظام الجائزة. وقد فاز مشروع "الحد من الفقر وعدم المساواة بين الجنسين في مقاطعة ساربول في أفغانستان" بجائزة الفرع الأول 400 ألف دولار، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية، وقد نفذته منظمة هاند إن هاند الدولية "يدا بيد الدولية" في أفغانستان. وفاز مشروع "معالجة عدم الأمن الغذائي من خلال أساليب زراعية حديثة" بجائزة الفرع الثاني 300 ألف دولار، المخصصة لمشروعات الجمعيات الأهلية الوطنية، وقد نفذته مجموعة إعادة تأهيل مكب النفايات بداندورا في كينيا. وفاز مشروع "يوثكونيكت (برنامج توظيف الشباب والنساء)" بجائزة الفرع الثالث 200 ألف دولار، المخصصة لمشروعات الجهات الحكومية، الوزارات والمؤسسات العامة ومؤسسات الأعمال الاجتماعية وقد نفذته وزارة الشباب في رواندا. وفاز مشروع "حياة جديدة" بجائزة الفرع الرابع 100 ألف دولار، المخصصة لمشروعات الأفراد وقد نفذ في مصر بمبادرة وجهد من قبل السيدة نوال مصطفى. كما أقرت اللجنة "المياه وخدمات الصرف الصحي" الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة أجندة 2030 موضوعاً لجائزة الأمير طلال في العام 2019. وكان مجلس إدارة أجفند قد قرر في أعقاب رحيل الأمير طلال بن عبدالعزيز، مؤسس أجفند، في ديسمبر الماضي، تغيير مسمى جائزة أجفند لتصبح جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، وذلك تخليداً لذكرى الأمير الراحل الذي كرس حياته لخدمة التنمية البشرية ومحاربة الفقر من خلال أجفند والمؤسسات الأخرى التي أنشأها. وتضم لجنة جائزة (أجفند) في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة التي تمثل قارات العالم وهم: جلالة الملكة صوفيا، ممثلة لقارة أوروبا، السنيورة مرسيدس مينافرا، السيدة الأولي سابقا في الأورغواي ممثلة لقارتي أميركا الجنوبية والشمالية، د. أحمد محمد علي، ممثلاً للمنطقة العربية، البروفيسور محمد يونس، الفائز بجائزة نوبل للسلام، ممثلا لقارة آسيا، ود. يوسف سيد عبدالله، المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية، ممثلاً لقارة أفريقيا.