* نجح الأهلي في الفوز على بيرسبولس الإيراني وعاد من دبي بالنقاط الثلاث بعد أن قدم مستوى فنياً عالياً بقيادة المدرب الوطني يوسف عنبر الذي أجاد في اختيار التشكيل المثالي والتكتيك، وثار للخسارة السابقة التي حدثت تحت إشراف المدرب السابق فوساتي، ويحسب أيضاً لعنبر نجاحه في عمله على الجانب النفسي وإعادته لشخصية الفريق على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق! * الاتحاد عاد من أوزبكستان بأقل الخسائر وبنقطة ثمينة قياساً على تركيز مدرب الفريق سييرا على مواجهة النصر المقبلة في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن أراح أغلب العناصر الأساسية تحسباً لهذه المواجهة! * كشف الحوار الفضائي لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المكلف المهندس الخلوق لؤي السبيعي أنه بعيد جداً عن عمل الاتحاد ولجانه لأسباب لا يعرفها إلا هو، وأن تأثيره غائب تماماً عن عمل اللجان التي أحرجته خلال فترة تكليفه القصيرة التي شهدت أدائاً سيئاً لعمل لجان الانضباط والتحكيم والمسابقات وتخبطات أضرت بفرق وأفادت فرقاً أخرى! * كان الموقف صعباً ومحرجاً لرئيس اللجنة وهو يرى الكل يرفضه بسبب فشل سياسة عمله وتأثير الميول والعاطفة عليها، وكان الإجماع على رفضه يؤكد أنه غير مناسب لهذا المركز، ولا يصح إلا الصحيح! * حتى وإن لم يصرح بذلك بدا رئيس الاتحاد السعودي المكلف لؤي السبيعي منزعجاً من آراء ذلك الإعلامي المشجع المتعصب الذي لم يفاجئ الجماهير بضعف محتوى طرحه وإسقاطاته على منافسيه، والمؤكد أن السبيعي استاء من هذا المشجع وفي نفس الوقت لم يتمالك نفسه من الضحك وهو - المشجع - يدافع بكل بجاحة عن إساءات رئيس فريقه ويقول: إن هناك من زور حديثه ونسي أن الذي أمامه هو رئيس الاتحاد الذي نفى بشكل رسمي ادعاءات الرئيس بأنه وقف خلف إقالة رئيس لجنة الحكام السابق! * المشكلة في حضور الإعلاميين المشجعين تبدو في إصرار المسؤول عن القناة ومعد البرنامج على دعوة وإحضار من لا يقدم أي فكرة إيجابية ولا يستطيع الخروج من جلباب التعصب، وليت ذلك المشجع أدرك أن زملاءه في القطاع الذي يعمل به يؤدون واجبات كبيرة للوطن في مواقعهم تحت ظروف صعبة تتطلب تضحيات فيما هو يطل كل مساء في ثوب مشجع متعصب يسهم في تكريس ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع ويؤجج الجماهير ويزيد من تعصبها واحتقانها! «صياد»