* في مواجهة «دربي الغربية» التي جمعت الشقيقين الأهلي والاتحاد تفوق الفريق الأفضل مستوى ونتيجة ولم تنفع مع بعض الاتحاديين التحديات والتصريحات في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وأدرك الجميع أن كرة القدم أصبحت علم والحسم فيها يتم فقط على أرض الملعب ولم تعد هناك مايسمى بالمؤثرات النفسية! * يبدو ان آخر الدواء الكي بالنسبة للأوضاع الفنية والإدارية المتردية في الاتحاد من خلال مغادرة رئيس النادي نواف المقيرن وتكليف الرئيس الجديد لؤي ناظر ونائبه حمد الصنيع بقيادة دفة العميد الإدارية لعل وعسى أن تتبدل الأوضاع لفريق يعيش أسوأ نتائج له في تاريخه وتاريخ الدوري السعودي وحتى ينصف المقيرن لا يمكن أن يحمل وحده مسؤولية مايحدث للفريق إذ لايعقل أن يتسبب فرد من منظومة إدارية وفنية ولاعبين مسؤولية الخسائر والإخفاقات! * فجأة تبدلت اللوائح وتمت صياغة القرارات وفق العاطفة والميول بعد مدة طويلة جداً لم تشهد صراخاً وشكاوى ممن طبقت بحقهم الائحة بنصها الصريح قبل أن تبدل فجأة خوفاً من الصوت العالي الذي لم يترك شيء إلا واعترض عليه وكأنه يريد اللقب هدية! * مشكلة بعض اللاعبين المعتزلين إصرارهم على تقديم أنفسهم كمحللين فنيين على الرغم من اتضاح عدم توفيقهم في التحليل واتضح أنهم نجوم موهوبون ومهاريون عندما كانوا في الميدان ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل نجم موهوب ومهاري مدرب أو محلل فني! * الهدوء والصمت وعدم الإنجرار إلى أصوات المتعصبين سواء إداريين أو إعلاميين مشجعين ساهمت في فوز الفريق على منافسه التقليدي والمشهد نفسه يتكرر مع فريقين آخرين فهل يكسب صاحب المعسكر الأهدأ والذي يركز مسؤولوه ومدربوه ولاعبوه على الحديث داخل الملعب ويخسر من يحاول تعويض الفوارق الفنية بالحديث عن التحكيم وتقنية الفار والتشكيك والإصابات التي لم تحدث وستشاهد الجماهير أصحاب التمزق يركضون مثل الحصان! * كل شيء مبرمج مسبقاً وبعلم رئيس النادي لكنه وجدها فرصة ذهبية للممارسة إسقاطاته على المنافس وتشكيكه في الحكام لعل وعسى أن تؤثر في المواجهة الكروية المرتقبة! * الفريق الكبير لا يخسر بتفوق الخصوم وإرنما بأخطائه وأخطاء مدربه ويمنح الفرصة للمنافسين ومشجيعم في برامج التعصب ومواقع التواصل الاجتماعي لكي يسيئوا إذ بعد التفوق داخل الملعب طوال الجولات الماضية داخل الملعب كان هناك صمت تحول إلى صراخ بمجرد التوقف عن الانتصارات! «صياد»