دان رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الزلفي عبداللطيف بن محمد العلي العبداللطيف الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف مركز مباحث الزلفي الذي يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، مؤكداً أن الشعب السعودي يقف خلف قيادته في نبذ ومحاربة أشكال وصور الإرهاب كافة، ويدعم الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهاب، والوقوف ضد كل من يهدد أمن المملكة والمساس بالسلم والاستقرار فيها. وأضاف العبداللطيف أن الاعتداء على مقر جهاز المباحث العامة في محافظة الزلفي جاء امتداداً للعمليات الإرهابية التي تستهدف أمن المجتمع السعودي، والتي تعاملت معها الأجهزة الأمنية بكفاءة ونجاح، مشيراً إلى أن فشل العملية الإرهابية الآثمة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الأجهزة الأمنية السعودية تمتلك الخبرة في مواجهة الهجمات الإرهابية وأخذ الاحتياطات والإجراءات الأمنية للحد من تمكن الفئة الضالة من استهداف أمن الوطن، وذلك لحماية مقدراته ومكتسباته. وشدد عبداللطيف العبداللطيف على أن واجب كل مواطن أن يهتم بإصلاح أسرته وأبنائه وأن يحافظ على أمن الوطن بالإبلاغ عن كل ما يراه مريبًا، والتعاون مع الجهات الأمنية في كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن. منوهاً بما قام به رجال الأمن من متابعة ورصد المجرمين الحاقدين والإيقاع بهم قبل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية وتخليص المجتمع من فكرهم وأعمالهم العدوانية. وثمن رئيس غرفة الزلفي الدور القيادي والمحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والأجهزة الأمنية كافة لمكافحة الإرهاب ووأده من جذوره وتجفيف منابع تمويله، محلياً وإقليمياً ودولياً، وفِي مقدمة تلك الجهود، إنشاؤها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومبادرتها في إنشاء مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، وأكد في ختام تصريحه أن مجتمع الزلفي بريء من هذه الفئة الضالة التي تحاول النيل من أمن الوطن والمواطن والمقيم، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية الفاشلة لن تنال من عزيمة رجال الأمن البواسل وسيظل وطننا العزيز وطن الخير والأمن والسلام على مر العصور، يسهر على أمنه واستقراره رجال أمن مخلصون وشعب وفي مخلص لدينه وقيادته، يقدمون الأرواح فداء للوطن وقيادته.