تسعى بعض الدول بشكل دائم وبصورة مستمرة ومتواترة لمحاولة النيل من مملكتنا، يستعملون لتلك المهام أشخاصاً مأجورين وحاسدين وصحفيين متسلقين لا يجيدون إلا لغة المال. يطلقون شعارات براقة ومخادعة تخدم أهدافهم الدنيئة الملوثة. ومن سياساتهم تحيُن الفرص واستغلال الزلات لتضخيمها وإبرازها إعلامياً وإخلاء الساحة لها على جميع المنابر والقنوات المأجورة والمحسوبة عليها، وعقد اللقاءات والبرامج الحوارية التي تنضح بالكراهية والحقد والبعيدة كل البعد عن الاحترافية الإعلامية وأخلاق مهنة الصحافة. هذه الحملات الشرسة والإثارة المفتعلة بُذلت من أجلها جهود جبارة وأُنفقت أموال طائلة ولكن هيهات، تكسرت سهامها وبقيت المملكة صامدة أبية مما زاد قهر الأعداء وعجزهم. وتمخض عن حملاتهم مالم يكن في حسبانهم، فقد لمس القريب والبعيد كيف تجاوزت مملكتنا وشعبها تلك الحملات الشرسة بإيجابية وتفوق. فقد زادت تلك الحملات من تلاحم الشعب مع قيادته. وأظهرت قوة وصلابة وخبرة القيادة في مواجهة الأزمات والتحديات. وأكدت تمسك المملكة بثوابتها رغم كل الضغوط وعدم الرضوخ للابتزاز. ومضت القيادة قدماً في مشروعاتها الاقتصادية والتنموية الضخمة. وانكشف الغطاء عن كذب وسائل إعلامية ضخمة فانقلب السحر على الساحر. وتجلت خيبة أمل الأعداء بعدم تحقق أهدافهم المنشودة من الحملات المغرضة بتجييش الرأي العام الدولي ضد وطن الإنسانية والمحبة. وأخيراً مات الأعداء بغيظهم وهم يرون مملكتنا تتخطى الأزمات بنجاح وهم لايزالون يتخبطون في الوحل. عشت يا وطني حراً أبياً شامخاً