مرزوق العتيبي لا تزال المملكة في صدارة المشهد السياسي بين الدول، من خلال مبادراتها وقيادتها لمكافحة الإرهاب داخلياً وخارجياً، مع دفاعها عن حقوقها المشروعة وحفاظها على أمنها وأمن شعبها الكريم، وبقيادة حازمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله - تضمنت قيادة التحالف الضخم لإعادة الأمل في اليمن كأحد الأمثلة على نهج المملكة باهتمامها بمصالح الدول الأخرى، وخصوصاً الدول المجاورة خليجياً وعربياً، وتأكيد مواقفها واهتمامها بنشر المحبة والسلام وحفظ الأمن والأمان في أرجاء المعمورة لدعمها واستقرارها. وقال مساعد مدير مستشفى الدوادمي العام مرزوق بن عبدالله العتيبي: تعرضت مملكتنا الغالية خلال الفترة الماضية إلى موجة من الإرهاب وزادت وتيرته مؤخراً ولم يستثني شيئاً لا مؤسسة عامة ولا مساجداً، وانكشف زيفهم وكذبهم بأنهم ينتمون إلى الإسلام باستهدافهم مسجد رسولنا الكريم مؤخراً، واتضح من هذا كله بأنهم أدوات لمنظمات ودول خارجية تسعى لتقويض الدولة ومؤسساتها والتخريب والدمار فدولتنا أعزها الله لم تألوا جهداً في محاربة هذا الفكر وهذا التنظيم. وقال سعد محمد سعد الطخيس: إن نعمة الأمن والأمان لا تقدر بثمن، فكم من دول لا تتوفر فيها تلك النعمة، فلذلك نرى أننا محسودون عليها، فهؤلاء المحرضون والحاسدون يحاولون بشتى الوسائل زعزعة الأمن في بلادنا الغالية، مشيراً إلى أن المملكة هيأت كل وسائل الحماية والتنوير من أجل حماية الوطن، فأنشأت قوات خاصة لمثل تلك المشاكل، كما أنشأت مراكز للمناصحة وتوعية الجيل الحالي. وأكد أن ما يقوم به أعداء الله من تنظيمات مختلفة تسير بأيدي ظالمة هدفها الأساسي هو نشر الفوضى وزعزعة الأمن في بلادنا، لكن محفوظة من رب العالمين لأنها دولة تحكم شريعة الله وتطبق تعاليمه، فكم اكتوت من شظايا الإرهاب الذي لم يثنيها عن عزمها في محاربته بشتى الوسائل (فكرية، أو توعوية، أو عسكرية)، ودورنا كمواطنين مخلصين لدينا ووطنا ومليكنا يجب علينا أن نكون الدرع الواقي لدولتنا وأن نتكاتف معها في حربها ضد الإرهاب بشتى أصنافه، والإرهاب لا يتمثل في التفجيرات والاغتيالات فقط بل يشمل أيضًا تهريب المخدرات التي غزت أسواق العالم فبتكاتفنا مع الدولة نكون درعًا واقيًا لبلادنا، وكما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله المواطن هو الجندي الأول لحماية وطنه. سائلين الله أن يحمي وطننا من كل عدو متربص به، وأن يرد كيده إلى نحره إنه سميع مجيب. وقال رئيس نادي الدرع الرياضي بالدوادمي سابقاً خالد بن محمد الحميضي، سعت بعض من استخبارات دول أجنبية لعمل وتأسيس ما يسمى بتنظيم «داعش» لغرض تشويه الإسلام وتنفير الناس منه بعدما لاحظوا دخول أعداد كبيرة من مختلف أنحاء العالم وإقبالهم على اعتناق الإسلام، وتبنت إيران ذلك وركبت الموجة فأصبحت الراعي والداعم الأول لذلك التنظيم لأغراض عدة تسعى لتحقيقها وأهمها تشوية سمعة المسلمين السنة وإيصال رسالة خادعة للعالم الغربي أن المسلمين السنة هم الإرهابيين وهم القتلة وتشويه سمعتهم وسمعة الإسلام والسنة وأنه يجب محاربتهم، مستغلة ذلك التنظيم المتطرف المأجور لمحاربة الجيش الحر في سورية واحتلال مناطق السنة بالعراق وتهجيرهم من بلادهم وتوطين الشيعة في مناطقهم، ولإشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة في دول الخليج والعراق، ولذا بادرت المملكة بمحاربة ذلك الفكر المتطرف المنحرف وأوضحت أنه لا علاقة له بالإسلام وأنه تنظيم إرهابي مأجور، فبادرت المملكة بتأسيس أول تحالف دولي لمحاربة الإرهاب الذي أضر بها كثيراً وأسست فرق أمنية عالية التدريب والمهارة للقضاء على تلك الجماعات الضالة المنحرفة وقد استطاعت المملكة -ولله الحمد والمنة- دحر هذه الجماعات المتطرفة وقتل العديد منهم والقبض على عدد كبير من تابعيهم، وشاركت ودعمت دول التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب الذي تبرأ منه جميع المسلمين وارسلوا رسالة للعالم اجمع أن «داعش» جماعة متطرفة وخوارج مارقين عن الدين وأن الدين الإسلامي لا يجيز ويحرم قبح أفعالهم، حيث ساهمت العديد من وسائل الاعلام المرئي والمقروء بفضح تلك الجماعات وعلاقتها الوطيدة بملالي الإرهاب في إيران وفضحوا مخططاتهم ونواياهم الدنيئة لنشر الفتن وتشويه سمعة الإسلام وتنفيذ أجندة إيرانية خبيثة لنشر الفتن والفوضى بمنطقة الشرق الأوسط. كما أن المملكة لن تتوانى عن تقديم المساعدات الخيرية لدول العالم المحتاجة ودعم اقتصاد الدول الفقيرة، حيث أسست جمعيات خيرية تساهم بالبذل والعطاء للغذاء والدواء لكل المحتاجين من فقراء دول العالم ومن أهم تلك المؤسسات الخيرية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي تساهم بجميع أعمال الخير والعطاء والمساعدة لجميع المحتاجين بالعالم، سائلين الله أن يحفظ للمملكة أمنها وأن يجنبها وقيادتها وشعبها كل شر وفتنة. بينما قال رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» بالدوادمي أحمد بن محمد الدحيم: إن ما يسعدنا جميعاً هو تكاتف الشعب الكريم للوقوف ضد التخريب وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكتنا وبحكمة ووعي مع قيادتنا الرشيدة مع دعمها ووقوفها مع الدول المجاورة، تعزيزاً لريادة المملكة في وتأكيد دورها في المواقف الدولية تجاه إحباط كل من تسول له نفسه بزعزعة الأمن، فالأمن نعمة من أكبر النعم ولن تعرف قيمته إلا عند من افتقده، سائلاً الله -عز وجل- أن يديم علينا وعلى الأمة الإسلامية وجميع دول العالم الإسلامي نعمة الأمن والأمان. سعد الطخيس خالد الحميضي أحمد الدحيم