أكد رجل الأعمال ومالك الإبل موسى بن عبدالعزيز الموسى أن الجميع فائزون في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، والذي يعد من أفضل المهرجانات في المنطقة خاصة بعد الرعاية التي أولتها الدولة للمهرجان وما حظي به من رعاية ودعم من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - حتى أصبح بهذه المكانة العالية والرفيعة من التنظيم والإشراف ونجاح المهرجان يرتبط بتشريف خادم الحرمين الشريفين - يرعاه الله - للحفل وتقديم الجوائز للفائزين. ورفع الموسى الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - وفقهما الله - على الدعم الكبير والرعاية لأهل الإبل بتنظيم أكبر مسابقة للمزاين على جائزة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وتقديم الجوائز القيمة التي تناسب أهمية الجائزة بالنسبة لملاك الإبل ساهمت في إنعاش أسعار الإبل ودعمت من يقتنون الإبل في زيادة الحرص عليها والاستثمار فيها، وهذا تم بفضل من الله عز وجل ثم بدعم ولاة الأمر وفقهم الله. وبين الموسى أن المهرجان أعطى الرعاية والعناية للموروث الشعبي والحفاظ عليه ودعم أسعار الإبل وأصبح أهل الحلال يجتهدون في اقتناء أفضل سلالاتها وهذا بفضل الله عز وجل ثم بدعم ولاة الأمر وفقهم الله وعمل مبذول من نادي الإبل برئاسة الشيخ فهد بن حثلين وجميع أعضاء مجلس الإدارة الذين عملوا بإخلاص لنجاح المهرجان وساروا به إلى بر الأمان ونتطلع إلى المزيد من التطوير وتحقيق التميز بشكل مستمر. وكان الموسى قد حقق المركز الأول بلون الإبل الشقح فئة الخمسين بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي ختم فعالياته بصياهد الدهناء.