لقيت قيادات ميدانية حوثية مصرعها والعشرات من عناصر الميليشيا الإرهابية، في غارات لتحالف دعم الشرعية، في مواقع متفرقة غرب محافظة تعز. وقال مصدر عسكري يمني: «مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت عربة كانت تقل عدد من القيادات الميدانية للميليشيا في مدخل جبل العرف بمحاذاة مدينة الْبَرح، مما أدى إلى مصرعهم على الفور»، واستهدفت غارات أخرى، تجمعات للحوثيين في وادي رسيان بالمديرية ذاتها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. وذكر موقع /سبتمبر/ التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن مقاتلات التحالف قصفت بغارتين موقعا للميليشيا في جبل البرقة شرق منصع إسمنت البرح، أدى إلى مصرع عدد من عناصر الميليشيا، وتدمير مدفع كان في الموقع. كما لقي قيادي بارز في ميلشيا الحوثي الانقلابية، مصرعه، في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي واستهدفت تجمعات للانقلابيين في محافظة البيضاء وسط اليمن. وأكد مصدر ميداني يمني، مصرع القيادي والمشرف الرئيسي لمواقع الحوثيين، بمنطقة العرقوب في مديرية الصومعة المدعو أبو عيسى الشريف، مع عدد من مرافقيه. وبحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية، فإن غارات التحالف استهدفت تجمعات للحوثيين كان القيادي الحوثي الصريع متواجدًا، وأسفرت أيضًا عن إعطاب العديد من العربات التابعة للميلشيا. في غضون ذلك، أحبطت وحدات من الجيش اليمني، هجومًا للميليشيا على مواقع في منطقتي قهبان والقوز في عزلة اليمن، جنوبب مديرية مقبنة، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد. وفي مديرية صرواح غرب مأرب، استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للحوثيين في وادي حَبَاب كانت في طريقها إلى مواقع الميليشيا في صرواح. وذكر مصدر عسكري أيضًا، أن مقاتلات التحالف قصفت بغارتين، تعزيزات الحوثيين ودمرت عربتين تحمل إحداها ذخائر وأسلحة خفيفة ومتوسطة، فيما تقل العربة الثانية مسلحين من الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران. من جانب آخر، فجر الجيش الوطني اليمني كميات جديدة، من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها الميليشيات في المناطق المحررة بالساحل الغربي. وبين الجيش أن الفرقة الهندسية فجرت في منطقة غليفقة الساحلية كميات من الألغام والعبوات الناسفة معظمها قذائف صاروخية حولتها الميليشيات إلى ألغام وأخرى ألغام مضادة للأفراد محرمة دولياً بموجب اتفاقية أوتاوا. وتعد هذه الكمية هي السادسة التي يتم التخلص منها خلال شهر. وأكد الجيش أن لديه كميات أخرى سيتم التخلص منها تباعاً مراعاة لنطاق التفجير الأمني.