حظيت المتنزهات البرية الطبيعية التي لبست ثوبها الأخضر المطرز بألوان الورود الصفراء والبنفسجية، والمعطر برائحة النفل والخزامى إقبالاً متزايداً في أيام إجازة نهاية الأسبوع من قبل المتنزهين وهواة الرحلات البرية للاستمتاع بذلك المنظر، وممارسة هواياتهم المتنوعة كالطبخ والرياضة بأنواعها في أجواء شتوية دافئة. وتحولت الرياض البرية كروضة خريم والتنهات والخفس وروضة نورة اليابسة في فصل الصيف والخالية من الصوت والنفس إلى مدن برية تعج بالحركة السكانية والتسوق وكثرة المخيمات؛ بسبب الربيع الذي أعاد الحياة إليها، وبات يجذب المتنزهين لها بكثرة، وأضفى على قاصديها متعة التنزه والترفيه، إلى جانب فتح باب الرزق الوفير لأصحاب تأجير المخيمات والدبابات والطائرات الشراعية، وكذلك بائعي المواد الغذائية والألعاب ومستلزمات "الكشتة".