تحظى الأماكن الربيعية خلال نهاية عطلة الأسبوع بسياحة برية مكتظة من قبل العزاب والعائلات عشقا في البساط الأخضر الذي تفوح منه رائحة الخزامى والنفل والحرف، وقد شهدت الرياض والأودية الخضراء المجاورة لمحافظات مدينة الرياض والمدن القريب منها إقبلا متزايدا من قبل عشاق البر وهواة الكشتة كروضة خريم، والخفس، ونورة، والتنهات، وتحولت تلك الرياض الصحراوية اليابسة بعد الواحة الخضراء المزهرة إلى مدن ذات حراك سكاني واقتصادي كبير توفر احتياجات قاصديها وتلبي متطلباتهم من المواد الغذائية والمخيمات بأحجامها المتنوعة وتجهيزاتها المختلفة، وأغراض الكشتة، بالإضافة إلى الوسائل الترفيهية المتعددة كالخيول والدبابات وألعاب الأطفال والطائرات الشراعية حتى أصبحت مقصدا للبحث عن المتعة والترويح عن النفس، وتوقع الكثير من الباعة والمتنزهين في الأماكن البرية الربيعية أن تشهد إقبالا متزايدا يوما بعد يوم من مرتاديها نظرا لاعتدال الأجواء التي تميل فيها درجات الحرارة إلى الدفء نهارا والبرودة ليلا بسبب دخول النجم الثاني من موسم العقارب "سعد بلع" ويستمر إلى الثامن من مارس، بعدها تدخل منزلة "سعد السعود"، وهو النجم الأخير من منازل العقارب التي تستمر إلى 21 مارس؛ حيث ينتهي البرد ويعتدل الجو ويتساوى الليل والنهار. الخضرة تكسو روضة خريم