الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهيان. ومن الشعراء المميزين الشاعر الكبير سعد بن جدلان - رحمه الله -، الذي جادت قريحته الشعرية بهذه القصيدة التي احتوت على مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المميز بالعطاء والجمال.. تأمّلوا فيها فقد ألبسها وشاح الإبداع، ورسم فيها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: ونّ أبن جدلان من لايعٍ لاعه كن في كبدي دوافير صناعي ألعب المنكوس وأحب روباعه ممّنن فالوقت.. والوقت خدّاعي مادريت أن ضحكة الوقت خداعه شفت مدخالي ولاشفت مطلاعي لابغيت أسج وألا انبسط ساعه دق قلبي من ورى حدب الأضلاعي كن مابين الضلوع الةٍ طباعه تشتغل لا نمت وأقوم مرتاعي هم قلبي ما يفرّق تجمّاعه غير جر الصوت والناس هجاعي فاقدٍ لي سلعةٍ وأكبر أبضاعه سلعةٍ تشرى ولاهيب تنباعي رفقة الطيّب ليا غير أطباعه أشهد إنها كيّةٍ توجع أوجاعي راكب اللي صممه صاحب أصناعه جمس بيك أب من حديثات الأنواعي الغريب اللي جديد من أنواعه حوض رفرف مايبى شد وشراعي لا أونس البنزين عجلٍ تفرقاعه مخطرٍ من سرعته يقلع أقلاعي لا تحرّك شفت في القاع مشلاعه والتواير تظهر الماء من القاعي ينعش القلب الحزين أبتهملاعه لا مشا قام يتهملع تهملاعي لاوطى الأرض العتش كن تهزّاعه بنت شيخٍ طامح من ولد راعي في رجاء الغايب تحرّى لمرجاعه تنقد العشّاق وتطق الأصباعي نفسها من جملة الناس منصاعه ما تبي إلا واحدٍ ذكره يشاعي ينحر اللي يأخذ الطيب بذراعه الصديق الصافي الصامل الواعي الوفاء والطيب ساسه ومنباعه يوم بعض الطيب تقليد وصناعي لا وصلتوا فأخبروني عن أوضاعه وأخبروا راعي السمارا عن أوضاعي أنشدوا ويش السبايب بمهزاعه لا عليّ ناقص.. ولا أبيه فزّاعي ودنّا نرضيه ونحاول أقناعه كان ابن مهمل بعد يسمع الداعي كان يبغا حق للحق قطّاعه نقنعه والحق ما عنه مجزاعي وكان مبغض ف الرياجيل بتّاعه لا يجي ناقد ويلحقني أرياعي للصديق نخلّي النفس خضّاعه ما نوريه الجفا.. والتمطاعي الصداقة عندنا ذخر وطماعه صحبةٍ ما هيب صحبة تمتاعي حد جدتها على البرق لمّاعه وإن خذت يومين مفعولها ضاعي إن تليمنا على العزّ.. والطاعه وأن تفرقنا فجوج الله أوساعي ما أطرد المقفي ليا صفّط أشراعه مخبل اللي للمقفين تبّاعي من يحط أذنه على كل سمّاعه جاه فرقاً ما بعدها تجمّاعي والزباد أختام هرجي.. ومطلاعه يدفعه من ريحة المسك ذعذاعي