هو واحد من المصطلحات الأدبية السياسية والاجتماعية كذلك، الذي ترجع نشأته إلى الحرب الأهلية التي وقعت في إسبانيا عام 1936 ميلادية، واستمرت لثلاث سنوات متتالية. كان الجنرال اميليو مولا أحد جنرالات وقادة الحرب التابعة للقوات الوطنية؛ أول من استخدم المصطلح آنذاك. يرجع سبب ظهوره إلى أن الجنرال مولا وأثناء زحف قواته المتكونة من أربعة طوابير إلى مدينة مدريد (عاصمة إسبانيا الحالية)، قال إن هنالك طابورا خامسا يعمل لمصلحة جيش فرانكو ضد الحكومة الجمهورية وهي ذات ميول يسارية وماركسية ملمحاً إلى وجود خونة وجواسيس يعملون ضده. أصبح هذا اللقب منذ ذلك الحين رمزاً للجواسيس والخونة والأشخاص الذين يعملون ضد مجموعة ما، وقد يتم استخدامه من قبل القوات التابعة للحكومة ويعنون به الثوار، وهذا غالبا ما يحدث رغم ان الطرف الاخر يستخدمه أيضاً.