الطابور الخامس (Fifth Column) تعبير استعاري لترسيخ معاني الخيانة والجاسوسية والتواطؤ الخفي من قِبَل بعض الأفراد المجهولين لبث الروح الانهزامية والتثبيط ونشر الشائعات، وأول مَن أطلق هذا التعبير هو الجنرال «إميليو مولا» أحد قادة القوات الوطنية الزاحفة على مدريد خلال الحرب الأهلية عام 1936، وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار، وقال: إنَّ هناك طابورًا خامساً يعمل مع الوطنيين لصالح جيش الجنرال «فرانكو» ضد الحكومة الجمهورية. المؤسسة الوهمية أو المقنعة (Shell Corporation) تشكل واجهةً غيرَ حقيقيَّة لطبيعة النشاط الذي يمارسه صاحبها باسمها ويمكن أن تكون شركة أشخاص أو شركة أموال أو شركة مدنية أو تجارية، وهذا مسمى ترجع إيحاءاته ودلالاته إلى اختباء الحيوان الصدفي الرخو داخل قوقعة، فالمحتال يتخفى داخل وقاء بغية التهرب والخداع.