قال فهد العجلان، المدير التنفيذي لمجموعة "عجلان وإخوانه": إن الميزانية الجديدة بآفاقها التنموية، وتوسيعها الإنفاق على القطاعات التي تلبي مطالب المواطنين واحتياجاتهم، جاءت مطابقة لتوقعات الخبراء الاقتصاديين والتنمويين الذين قرؤوا أداء الاقتصاد السعودي بعمق، وأشار إلى توالي زيادة الإنفاق حتى فاق التريليون ريال، كأضخم ميزانية في تاريخ المملكة. إن الميزانية الجديدة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الجلسة الخاصة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي، تعكس طموحات القيادة في المستقبل الذي رسمته "رؤية المملكة 2030"، وهي الاستراتيجية التي وضعت بأفكار طموحة تستوعب الغد بكل التطورات والتغيرات. وأكد فهد العجلان أن الميزانية في كل بنودها عبرت بصدق عن رغبة وحرص خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله -، وولي عهد الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على النهوض باقتصاد المملكة ومعالجة أي خلل بحكمة وبصيرة، في الوقت الذي يتم فيه صون المكاسب الوطنية والإنجازات التي تحققت للبلاد وللشعب السعودي الوفي. ولفت العجلان إلى أن أرقام الميزانية تبشر باستمرار الرخاء الاقتصادي، وزيادة الموارد غير النفطية كأحد أهم محاور "رؤية 2030".. التي تؤكد على الاستثمار في رأس المال البشري، وتنمية الإنسان السعودي، وتطوير قدرات الشباب لقيادة مشروعات الرؤية. وقال: المواطنون بمختلف شرائحهم مستبشرون بالميزانية، ويلهجون بشكر الله على النعم الوفيرة التي أفاضها على الوطن، وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان والاستقرار ووحدة النسيج المجتمعي.