رفع معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار م. إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وللشعب السعودي، بمناسبة إعلان أكبر ميزانية للمملكة في العصر الحديث (978 مليار ريال)، التي جاءت استثمارية تنموية، تتسم بتعزيز الشفافية وتحسين معايير الإفصاح المالي، وتؤكد النهج الصحيح الذي تتبناه حكومة المملكة وفق الرؤية الطموحة 2030م، بتعزيز وتنويع مصادر الدخل، وزيادة النمو السنوي، وتقليص العجز والدين العام، وإنعاش صادرات القطاع غير النفطي. ونوه بالنجاح الاقتصادي الذي مثلته ميزانية 2018، التي جاءت بأكبر إنفاق عام في تاريخ المملكة، ب 978 مليار ريال، ويشمل الإنفاق العام في 2018 إنفاق الميزانية العامة، بالإضافة إلى إنفاق صندوق الاستثمارات العامة وصناديق التنمية الأخرى، ويصل إنفاق صندوق الاستثمارات العامة وصناديق التنمية الأخرى في 2018 إلى نحو 133 مليار ريال. وأشاد م. العمر بنجاح الحكومة في خفض عجز ميزانية 2017 رغم ارتفاع الإنفاق عن الرقم المعلن، حيث بلغ العجز 230 مليار ريال، فيما ارتفع الإنفاق من 890 مليار ريال (الإنفاق المتوقع) إلى 926 مليار ريال (الإنفاق الفعلي)، وبلغت الإيرادات في ميزانية 2017م 696 مليار ريال، مشيراً إلى أن ميزانية 2018 تؤكد السير بخطى ثابتة لتحقيق رؤية 2030 بإنفاق متكامل؛ حيث سجّلت الميزانية الجديدة تميزاً جديداً، تضمن الإعلان عنها الكشف عن أكبر إيرادات غير نفطية من 2015 إلى 2018 بزيادة تصل إلى 130 %، وارتفعت المصروفات المقدرة لعام 2018 عن تلك التي تم إنفاقها فعلياً لعام 2017 ب 52 مليار ريال، وذلك نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة. وأوضح محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن الميزانية الجديدة تؤكد متانة الاقتصاد الوطني بفضل الله، وأولويات المشاريع التنموية والخدمية، وتجسّد حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات المواطنين، والارتقاء بمستوى رفاهيتهم من خلال معدلات الإنفاق، التي خصصت في جميع المجالات الخدمية والتنموية وخاصة في التنمية البشرية، بوصف الإنسان محور التنمية والتطوير، والمستفيد الأول من كل خطط وبرامج التنمية الوطنية.