أربع سنوات وعاصفة الحزم والأمل والتنمية والنمو والرفاهية تسير بخطى ثابتة دون الالتفاف للخلف، تلك الحقبة القصيرة من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله بنصره الذي عصف بها اتجاه كل من يهدد أمن المملكة أو يعطل مسيرة البناء والنماء في الداخل، فالأربع سنوات شهدت الشيء الكثير على الصعيدين الداخلي والخارجي فعلى الصعيد الداخلي شهدت المملكة نهضة عارمة في شتى المجالات التي من شأنها خدمة المواطن أولاً وأخيراً وعلى الصعيد الخارجي وضع حفظه الله للمملكة مكانة مرموقة بين كبيرات الدول العظمى لتشارك في صنع القرار الدولي وتدافع عن حقوق المظلومين والمستضعفين من شعوب العالم العربي والإسلامي والدولي وهذه حقيقة ظاهرة للعيان دون شك، فهذا ديدن الملك سلمان حفظه الله في نصرة المظلومين أينما كانوا في بقاع العالم وما مشاركة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله الأخيرة لمؤتمر العشرين أكبر دليل على ذلك. * الملك سلمان حفظه الله يحرص كل الحرص على الالتقاء بمواطنيه دائماً وأبداً في عقر دارهم مجنبهم عناء السفر وما استكمال جولته على مناطق المملكة مؤخراً لأكبر دليل على قوة اللحمة والمحبة بين القيادة والمواطن فقد بدأ جولته الأخيرة على المناطق بمنطقة القصيم وهذا شرف عظيم لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهم الله وأهالي المنطقة عامة، كونه حفظه الله بدأ الجولة بالقصيم وضخ 16 ملياراً مشروعات تنموية وترفيهية وخدمية للمنطقة، فهذا بلا شك يدل على حرصه يحفظه الله على راحة المواطن وتوفير سبل الراحة له في منطقته، فلله الحمد والمنة عمّ الخير في هذا العهد الزاهر جميع مناطق المملكة دون استثناء وهذا ما يحرص عليه حفظه الله. *وقصيم الوفاء يجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لولاة أمرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضيده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله. * وتتغنى بالمنجزات وعطاءات ملك الحزم والعزم التي عمت أرجاء المنطقة خلال زيارته الأخيرة مع عضيده. وتلك بمتابعة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي حفظهم الله. * المدير الإقليمي لجريدة الرياض لمنطقتي القصيم والشمال