طلت قبل أيام أرقام ميزانية الدولة التي تعتبر أكبر وأضخم ميزانية في تاريخ المملكة رغم انخفاض أسعار البترول، هذه الميزانية التي حرص عليها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي سوف تسخر جميع بنودها لخدمة المواطن في جميع مناحي الحياة بحيث تصل بنود هذه التنمية وتشمل كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة تحت مظلة الأمن والأمان والاستقرار، وسوف تصرف في مسارها الصحيح وهذا ما يحرص عليه الملك حفظه الله بتوجيهاته ومتابعته شخصياً طوال العام مع المسؤولين في جميع القطاعات العسكرية والمدنية، وبناء على هذه الميزانية سوف نشهد كما شهدنا في السابق انعكاسها على حياة المواطن ورفاهيته فالكل استبشر بأرقام هذه الميزانية التي سوف تترجم إلى واقع ملموس يشعر به ويحس به القاصي قبل الداني، فلله الحمد أن حكامنا مؤتمنون على ثروة هذا البلد وقبل هذا مؤتمنون على الإنسان نفسه الذي يجد كل تقدير واحترام من قبل قائد مسيرتنا حيث قال وردد أكثر من مرة (أن أبوابه مفتوحة وأذنيه صاغية وهاتفه مفتوح). الفرحة الثانية ذكرى بيعته الثالثة حفظه الله حيث عمت الفرحة جميع أرجاء الوطن، وهذه الفرحة نابعة لحبهم لملكهم وقربه منهم حيث لمسوا وحسوا أنه يتلمس ويتابع احتياجاتهم في جميع مناحي الحياة ويعرف كل كبيرة وصغيرة، ويوجّه -حفظه الله- المسؤولين بما يعكس خدمة المواطن ورعايته بحيث تصله الرعاية والتنمية وتنتقل إليه وهو في مكانه بسهولة ويسر، وقد لمسنا هذا في جميع الخدمات، حيث دب الأمن والاستقرار وشملت مظلته جميع أرجاء البلاد، ولم ينس حفظه الله الشباب حيث تم دعم الرياضة والرياضيين مادياً ومعنوياً بإنشاء (الهيئة العامة للرياضة) وذلك بمتابعة من عضيده وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان الذي تابع أيضاً إنشاء الهيئة العامة للترفيه التي لمس المواطنون رجالاً ونساء هذا الجهد من سموه على أرض الواقع، ولا ننسى أيضاً جهود سموه بتوجيه من الملك حفظه الله بإنشاء الهيئة العامة للقضاء على الفساد الذي ظهرت نتائجها على أرض الواقع للحد من هذا الفساد، وتدشين حساب المواطن وصرفه لكل مواطن ومواطنة تزامن مع هذه البيعة الثالثة. حفظ الله بلادنا وقادتنا ووفقهم لكل ما فيه صالح وطنهم ومواطنيهم.