ثلاث سنوات عاصفة بالحزم والأمل والتنمية والرفاهية ومحاربة الفساد تلك الحقبة الزمنية القصيرة من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله بنصره- الذي عصف بها تجاه كل ما يهدد الوطن ( أمنه واستقراره ورفاهيته وتنميته ) ابتداءً من حرب اليمن لإعادة شرعيته وقطع دابر الملالي والحوثيين مروراً بتنمية البلد ورفاهية المواطن وأخيراً -وليس آخراً- قطع دابر الفساد ومحاربة الفاسدين جميعاً، فملفات الفساد كثيرة ومتنوعة ولكن تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد والرجل الثاني في الدولة لهذا الملف الشائك وتصريحاته الصحفية الأخيرة طمأنت المواطن على نجاح سموه -بإذن الله- في القضاء على هذه الفئة البسيطة من المجتمع وبحسب المعطيات وتصريحات سموه -حفظه الله- فلن يسلم أحد ممن تلطخت يداه بالفساد الظاهر والباطن فهناك ملفات كثيرة أمام سموه سوف تفتح وتتخذ ضد أصحابها الإجراءات المناسبة مما يعود بالنفع على الوطن تنمية، وبالسعادة على المواطن اطمئناناً. ( لا مكان للفساد في هذه الدولة ) بقيادة المجدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -وفقهما الله- لم تعد هذه الكلمة مجرد شعار يتردد أو كلمة تقال للتباهي بل هي حقيقة دامغة أطلقها قائدنا الحكيم منذ تولى مقاليد الحكم قبل ثلاث سنوات ويؤكد عليها دائماً وفي أكثر من مناسبة كان آخرها عندما افتتح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى الموقر وعمل -حفظه الله تعالى- على تطبيقها على أرض الواقع عبر عدد من القرارات والأوامر الملكية التي أصدرها وكان أكثرها قوة وصرامة عندما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتاريخ 15 صفر 1439ه أمراً ملكياً بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعضوية أكفاء من مخلصي هذا الوطن. وقد استهل خادم الحرمين الشريفين الأمر الملكي بما يؤكد حزمه وحرصه على اجتثاث الفساد والقضاء عليه، اقرؤوا معي قوله -وفقه الله-: " نظراً لما لاحظناه ولمسناه من استغلال من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية، مستغلين نفوذهم والسلطة التي ائتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة، ساعدهم في ذلك تقصير البعض ممن عملوا في الأجهزة المعنية وحالوا دون قيامها بمهامها على الوجه الأكمل لكشف هؤلاء مما حال دون اطلاع ولاة الأمر على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة. هذه الكلمات السامية من قائد الأمة نبراس يهتدى بها. * جميع التصريحات والأحاديث التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- تحولت إلى حقيقة دامغة فأقوال سموه أفعال كلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن. * المواطن ينتظر المزيد والمزيد من فتح تلك الملفات الشائكة وسمو ولي العهد وعد من فوق إلى تحت. * هناك جهات كثيرة ستفتح ملفاتها قريباً فلا بد من التأمل والنظر والوقفه إلى مؤسسات المجتمع المدني وإعادة النظر في أعمالها وطرق صرفها وعلى سبيل المثال لا الحصر الغرف التجارية الصناعية وأين تذهب تلك المليارات التي تحصلها من جيوب المواطن سواء في الاشتراك أو تصديق أنها لا تذهب إلى خزينة الدولة فهي تذهب......؟ فلابد من فتح هذا الملف الشائك. * وقصيم الوفاء يجدد ويجدد ويجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لولاة أمرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضيده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-. * وتتغنى بالمنجزات وعطاءات ملك الحزم والعزم التي عمت أرجاء المنطقة بمتابعة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي -حفظهم الله-. * المدير الإقليمي لجريدة الرياض لمنطقتي القصيم والشمال [email protected]