نزولا عند رغبة القراء في التعريف بقطار الرياض، وحيث إنه يعد جزءا من المركبات والمعدات، فيشمله اهتمام الصفحة، ومن هذا المنطلق نلبي طلبهم لنعرف بقطار الرياض لمن قد فاتته جزئية قد نذكرها. و»قطار الرياض» افتتح له مركزا للزوار، يتيح للجميع التعرف على كل مراحل وخطوات إنشائه. وقد مضى عام كامل على افتتاح أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر لهذا المركز. ويضم معرض المركز عددًا من عربات القطارات بدرجاتها المختلفة الأفراد، والأسر، والأولى، ونماذج من الأدوات التي استخدمت في حفر الأنفاق، وعينات من الصخور، والتربة التي تم استخراجها خلال عمليات الحفر. ويقدم المعرض عروضًا تعريفية للزوار عن كيفية الحصول على تذاكر، ومسارات القطارات، وكيفية الانتقال من خط إلى آخر، والتعريف بالمحطات ومساراتها، وهذه معلومات مستقاة من موقع قطارات الرياض، استعنا بها للتعريف بهذا المنجز الجبار الذي سينقل مدينة الرياض نقلة تاريخية تجعلها تحاكي أفضل مدن العالم. خريطة تفاعلية وهذه لمحة عامة عن قطار الرياض، حيث يقدم هذا المشروع خدمة النقل العام المميزة، وذلك من خلال ستة محاور رئيسة تغطي مسافة 176 كيلومتراً من مدينة الرياض و85 محطة مجهزة بأحدث التقنيات التي تمنح الركاب تجربة استثنائية أثناء تجولهم في أرجاء مدينة الرياض. وتغطي هذه المسارات الستة المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، كما أنها ترتبط بمعالم مدينة الرياض الكبرى كمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبد الله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام. وتتوزع مسارات شبكة قطار الرياض الستة بين كل من: المسار الأزرق محور طريق العليا – البطحاء بطول 38 كيلومترا، المسار الأحمر محور طريق الملك عبدالله بطول 25.3 كيلومترا، المسار البرتقالي محور طريق المدينةالمنورة – طريق الأمير سعد بن عبد الرحمن الأول بطول 40,7 كيلومترا، المسار الأصفر محور طريق مطار الملك خالد الدولي بطول 29,6 كيلومترا، المسار الأخضر محور طريق الملك عبد العزيز بطول 12,9 كيلومترا، المسار البنفسجي محور طريق عبد الرحمن بن عوف - طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي بطول 30 كيلومترا. تعريف بالخدمات وقد سبق أن أطلقت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، حملة توعوية ضمن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض – القطار والحافلات، تهدف إلى تعريف سكان مدينة الرياض بالمشروع وأهميته، وتعزيز شراكتهم الفعلية معه، وتهيئة الظروف الملائمة لانطلاقه وتشغيله والتحفيز على استخدامه والمحافظة عليه وفق الضوابط والآداب التي وضعت لذلك. وتضمنت الحملة إطلاق «مبادرة للتعريف بثقافة النقل العام في المجتمع» بالتعاون مع وزارة التعليم، لنشر الوعي بثقافة استخدام النقل العام بين طلاب مختلف مراحل مدارس التعليم العام للبنين والبنات والجامعات في مدينة الرياض. وهذه المبادرة تستند على اختيار عدد من الخريجين الجدد من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كسفراء وسفيرات متطوعين لمشروع النقل العام بمدينة الرياض؛ ليتولوا مهمة تقديم المبادرة أمام نظرائهم الطلاب في المدارس والجامعات مدينة الرياض. وقد اشتملت المبادرة على تنظيم عدد من الورش واللقاءات لتأهيل وتدريب 150 طالباً وطالبة من الخريجين، لإكسابهم الخبرة والمهارة في جوانب الإلقاء والتواصل مع المجتمع، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم الذاتية في تقديم المبادرة، والتعريف بمشروع النقل العام في مدينة الرياض، وأهميته وعناصره ومكوناته وأثره في تغيير جودة ونمط المدينة بمشيئة الله. تعاون مع التعليم وتساءل قراء الرياض عن إمكانية التعاون فيما بين قطار الرياض والتعليم، حيث سبق أن أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض تخصيص 2077 حافلة، جزء كبير منها يخص نقل طالبات الرياض، فيما خصصت 729 حافلة تنقل طلاب وطالبات التربية الخاصة، 379 منها مخصصة للطالبات، و350 للطلاب، وأيضاً 88 حافلة «هايدروليك» تم تجهيزها لطلبة الإعاقة الحركية. وفق ما أوضحته المساعد للشؤون التعليمية خلال تدشينها «رحلة سلامة النقل المدرسي» بالتعاون مع شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، وهل سيتم دمج هذه الحافلات بكامل خدماتها مع قطار الرياض؟ .. السؤال هذا نحيله للمسؤولين في هيئة النقل «قطار الرياض» والمسؤولين في تعليم الرياض، وهل سيكون هناك تعاون تكاملي فيما بينهما لتسهم خدمة قطارات الرياض في سد العجز الحاصل في النقل المدرسي، الذي يعد جزءا مكملا ومصاحبا للعملية التعليمية والتربوية. حافلات التعليم