كشف المهندس عبدالرحمن الشعلان مدير إدارة تخطيط النقل في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خلال اللقاء، عن شروع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في فحص العروض المالية لمشروع القطار الكهربائي في مدينة الرياض، بعد أن أنهت دراسة العروض الفنية للمشروع والمقدمة من ثلاثة ائتلافات عالمية جرى تأهيلها للمنافسة على تنفيذ المشروع. جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، مع جمع من المستثمرين العقاريين والمهتمين خلال لقاء أقيم صباح أمس في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض. وأضاف عبد الرحمن الشعلان، إلى أن مشروع القطار الكهربائي يتضمن إنشاء شبكة تتكون من ستة محاور رئيسة بطول إجمالي يبلغ 176 كيلومترا، تغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبد الله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام. كما أشار المهندس الشعلان، إلى أنه من المقرر استلام العروض الفنية والمالية لمشروع شبكة الحافلات خلال شهر مايو الحالي، والمقدمة من ستة ائتلافات سبق تأهيلها للمنافسة على تنفيذ المشروع الذي يمتد بطول 1083 كيلومتراً ليغطي كامل المدينة، ويتشمل على توريد وتشغيل وصيانة 1064 حافلة مختلفة الأحجام والسعات، و776 محطة انتظار ومواقف عامة بمختلف الفئات والأحجام، إضافة إلى تنفيذ أنظمة التحكم والمراقبة ومنافذ بيع التذاكر ومركزا للتحكم والتشغيل بشبكة النقل العام في مدينة الرياض. وتابع بأن شبكة النقل بالحافلات تتوزع بين أربعة مستويات مختلفة، من بينها أربعة مسارات لخطوط الحافلات ذات المسار المخصص بطول 96 كيلومترا وب 103 محطات، ومسارين لخطوط الحافلات الدائرية بطول 83 كيلومترا يضمان 67 محطة، و18 مسارا لخطوط الحافلات العادية بطول 405 كيلومترات، إضافة إلى خطوط الحافلات العادية التي تمتد بطول 600 كيلومتر وتخدم معظم أحياء الرياض السكنية.